تونس تفكّك «خلية إرهابية» جنّدت شباناً لمصلحة تنظيمات متطرفة
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، تفكيك «خلية إرهابية» بمدينة هرقلة من ولاية سوسة (وسط شرق)، من 13 عنصراً جنّدوا شباناً لمصلحة تنظيمات متطرفة في الخارج.
وقالت الوزارة، في بيان، إن عناصر الخلية، الذين تراوح أعمارهم بين 22 و43 عاماً، اعترفوا لدى التحقيق معهم بعقد اجتماعات «سرية» بمسجد في هرقلة، وتجنيد 12 من شبان المدينة لمصلحة جماعات «إرهابية» وتسفيرهم إلى «بؤر التوتر».
وأضافت أن عناصر الخلية اعترفوا أيضاً بأن لهم «علاقة وطيدة» مع «عنصر إرهابي خطر» من هرقلة مطلوب وينتمي إلى كتيبة «عقبة بن نافع» الجناح التونسي لتنظيم القاعدة.
وهي سابع «خلية إرهابية» تعلن وزارة الداخلية التونسية تفكيكها خلال أقل من أسبوع.
وأخيراً، تسارع في تونس نسق تفكيك «الخلايا الإرهابية»، فيما تعيش البلاد جدلاً حاداً حول عودة مفترضة لتونسيين انضموا إلى تنظيمات متطرفة في ليبيا وسورية والعراق.
وانضم أكثر من 5500 تونسي، تراوح أعمار معظمهم بين 18 و35 عاماً، إلى تنظيمات متطرفة في سورية والعراق وليبيا، بحسب تقرير نشره عام 2015 «فريق عمل الأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة»، في حين تقدر الحكومة التونسية عددهم بأقل من 3000.
وشهدت تونس عام 2015 ثلاث هجمات دامية تبناها تنظيم «داعش» المتطرف.