هروب مسؤولة في «داعش» من الموصل بملايين الدولارات
كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس، أن مسؤولة «كتيبة الخنساء» التابعة لتنظيم «داعش» هربت مع أربع من مساعداتها باتجاه غرب المحافظة، فيما استنفر التنظيم عناصر خاصة في الموصل مركز المحافظة، لتعقب هروب المجموعة النسائية التي يعتمد عليها التنظيم في إدارة شؤون الانتحاريات وملف سجون النساء.
وقال المصدر لـ«السومرية نيوز»، إن «مسؤولة كتيبة الخنساء النسوية التابعة لتنظيم داعش في ولاية نينوى هربت وأربع من مساعداتها وهن يحملن الجنسية العربية وواحدة منهن طاجيكية باتجاه قضاء البعاج غرب نينوى»، مبيناً أن «مسؤولة الكتيبة تعتبر بمثابة وزيرة شؤون النساء وهي التي تأخذ على عاتقها توزيع النساء وتجنيدهن ومتابعة شؤون الانتحاريات».
وأضاف أن «الهاربات اختفين ومعهن ملايين الدولارات التي كانت بحوزتهن»، لافتاً إلى أن «المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الهاربات اتجهن إلى حدود الأراضي السورية».
وأوضح أن «فريق تعقب تابعاً لما يسمى بتنظيم الحسبة يتابع فرار وهروب هذه العناصر النسوية واللاتي يعتبرن من الخط الأول للتنظيم، وقد يعدن إلى بلدانهن التي جئن منها».
من ناحية أخرى، أفاد الرائد في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، صفوت جاسم، أمس، بأن تنظيم «داعش» قصف أحياء سكنية في مناطق شرق وشمال الساحل الأيسر بالموصل انطلاقاً من الساحل الأيمن. وقال إن عناصر التنظيم قصفوا سكان المناطق المحررة في المحورين الشمالي والشرقي بصواريخ كاتيوشا، انطلاقاً من الساحل الأيمن الذي يخضع لسيطرة التنظيم، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 21 آخرين، بينهم أربعة من القوات الأمنية.
وأضاف أن القصف استهدف أحياء المجموعة الثقافية والفيصلية والمهندسين والغفران والشرطة في المحورين الشمالي والشرقي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news