العراق يعارض قيود السفر الأميركية ويبقي على التعاون ضد «داعش»
طالبت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان العراقي الحكومة بالرد بالمثل على قيود السفر الأميركية التي طالت العراقيين، بينما دعت قوات الحشد الشعبي الشيعية إلى حظر دخول الأميركيين العراق تعاملاً بالمثل، وذلك بعدما أبدت إيران موقفاً رسمياً مماثلاً تجاه القرار الأميركي.
وأكدت اللجنة بعد اجتماع في بغداد أن قيود السفر التي فرضتها الولايات المتحدة على العراق ليست «من الإنصاف». وأضافت في بيان «نطالب الحكومة العراقية للقيام بالمثل تجاه القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية». وفي سياق متصل، أكد عضوان بالبرلمان العراقي أمس، أن بغداد ستسعى لتخفيف قيود السفر الأميركية والإبقاء على التعاون مع واشنطن ضد تنظيم «داعش». وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، إنه يتعين على الأميركيين أن يغادروا العراق رداً على قيود السفر الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العراقيين.
من جهة أخرى، دعا المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي -في بيان نشره أمس - الحكومة العراقية إلى حظر دخول الرعايا الأميركيين وطرد الموجودين بالفعل في البلاد. وجاء الموقف البرلماني بالعراق بعد إعلان طهران نيتها التعامل بالمثل مع الرعايا الأميركيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news