الأمم المتحدة تعتبر مرسوم ترامب ضد الهجرة مخالفاً لحقوق الإنسان
ندّد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أمس، بمرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حظر مؤقتاً على مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، الدخول إلى الولايات المتحدة، معتبراً أنه «سيئ النية»، ومخالف لحقوق الإنسان.
وكتب في تغريدة نادرة على «تويتر» أن «التمييز بناء على الجنسية محظور بموجب قوانين حقوق الإنسان».
ورأى أن «الحظر الأميركي سيئ النية، ويهدر موارد نحن بحاجة إليها لمكافحة الإرهاب بصورة فعالة».
ووقع ترامب، الجمعة الماضي، مرسوماً موضع جدل يحظر دخول جميع اللاجئين أياً كانت أصولهم إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوماً، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين.
ويحظر المرسوم دخول الولايات المتحدة على مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، تعتبرها واشنطن «ملجأ للإرهابيين»، هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن، لمدة ثلاثة أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.
وأثار هذا القرار تظاهرات وموجة تنديد دولية، وتسبب في بلبلة في المطارات الأميركية والأجنبية، حيث بقي مسافرون عالقين أو تم ردهم.
من جهتها، حذرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، من أن مرسوم ترامب يعزّز موقف «دعاة العنف والإرهاب»، ويصعد من خطاب التطرف، داعية إلى إعادة النظر فيه. ووضعت المنظمة المرسوم في خانة الأعمال «الانتقائية والتمييزية، التي من شأنها أن تصعّد من أوار خطاب التطرف، وتقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب». كما اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن مرسوم ترامب يستهدف المسلمين.