آيرولت لدى استقباله عباس في باريس. أ.ف.ب

عباس يلوّح بقطع التعاون الأمني مع إسرائيل بسبب الاستيطان

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إنه قد يضطر لقطع التعاون الأمني مع إسرائيل، إذا استمرت سياسة الاستيطان.

وأضاف، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، خلال زيارة لباريس، أنه إذا استمر «الاستعمار»، فلن يكون أمامه خيار آخر، ولن يكون خطأه.

والتقى عباس، أول من أمس، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي عبر عن قلقه بشأن قانون إسرائيلي، يضفي الشرعية بأثر رجعي على نحو 4000 منزل للمستوطنين، شيدت على أراضٍ يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، ويمهد لسرقة أراضي الفلسطينيين.

وقال إن زيادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تفتح الباب أمام ضمها. كما استقبل وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، عباس أمس.

وأقرت إسرائيل قانوناً، أول من أمس، يشرعن بأثر رجعي الاستيلاء على أراضٍ مملوكة لأفراد فلسطينيين، أقيمت عليها منازل للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في إجراء أثار مخاوف دولية.

في السياق، عبرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، عن رفضها وإدانتها الشديدة لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية، مؤكدة أن ذلك يشكل تحدياً خطراً لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2334، الذي دان هذه السياسات الإسرائيلية غير القانونية، وطالب بوقفها على الفور.

إلى ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية إن 11 مستوطناً، تمكنوا من اقتحام باحات المسجد، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتفتح قوات الاحتلال بشكل يومي باب المغاربة للمسجد الأقصى، للسماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد.

الأكثر مشاركة