حقائق مثيرة عن اغتيال أخ الزعيم الكوري الشمالي
قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون في هجوم من قبل فتاتين في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويُعتقد أن الفتاتين عميلتان للاستخبارات الكورية الشمالية؛ إذ كان كيم جونغ نام الوريث الشرعي لحكم أبيه كيم جونغ إيل حتى عام 2001.
و قالت وكالة برناما الرسمية للأنباء اليوم نقلا عن المفتش العام للشرطة إن ماليزيا اعتقلت امرأة ثانية فيما يتصل بمقتل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية .
وقال المفتش خالد أبو بكر للوكالة إن بيانا رسميا عن اعتقال المشتبه بها سيصدر في وقت لاحق اليوم.
كانت الشرطة الماليزية اعتقلت امرأة امس تحمل وثائق سفر فيتنامية وقالت إنها تبحث عن بضعة مشتبه بهم أجانب غيرها فيما يتصل بالحادث. وقالت إن سبب وفاة كيم لم يعرف بعد وإنه سيجري تشريح الجثة.
فيما قال مصدر الحكومة الأميريكية إنه من المحتمل أن يكون كيم جونغ نام تعرض للتسمم. وأضاف أنه لا يمكن استبعاد أن يكون القتلة استخدموا "القلم السام" في تنفيذ العملية.
وكانت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية قد ذكرت أن كي جونغ نام هو الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، وكان مقيما في دولة أجنبية دون أن يشغل أي منصب رسمي في وطنه. وأوضحت الوكالة أنه وُلد خارج نطاق الزواج لزعيم كوريا الشمالية من إحدى عشيقاته وهي ممثلة من مواليد كوريا الجنوبية، وتوفيت في موسكو.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن كيم جونغ نام، المقيم في ماليزيا، اختبأ بعد إعدام زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية.