فيون مستمر في السباق الرئاسي الفرنسي
أعلن مرشح اليمين الفرنسي، فرنسوا فيون، أمس، أن الاتهام سيوجه إليه قريباً بشأن وظائف وهمية لأفراد من عائلته، لكنه سيمضي مع ذلك «حتى النهاية» في ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في أبريل ومايو المقبلين.
وكان فيون يعتبر الأوفر حظاً بالفوز في مطلع السنة، لكنه واجه سلسلة اتهامات في قضية منح زوجته واثنين من أولاده رواتب على مدى عقود، في إطار وظائف برلمانية وهمية.
وفي فصل جديد من حملة صعبة، قال فيون (62 عاماً) إنه تم استدعاؤه «من قبل قضاة التحقيق للمثول في 15 مارس، لكي يتم توجيه التهم» إليه. وأوضح أنه سيلبي الاستدعاء مندداً في الوقت نفسه بعملية «اغتيال سياسي».
وأضاف في تصريح مقتضب، بمقر حملته الانتخابية في باريس، بحضور شخصيات من حزبه «الجمهوريين» وصحافيين: «لن أرضخ ولن أستسلم، ولن أنسحب، سأبقى حتى النهاية».