عريقات: نرفض أي تغيير في المبادرة العربية للسلام
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، رفض أي تغيير في المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، التي أطلقت عام 2002.
وقال عريقات، في بيان عقب لقائه مسؤولين دوليين في الضفة الغربية «نحن متمسكون بمبادرة السلام العربية دون أي تغيير، أي عندما تستكمل إسرائيل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية المحتلة، تقوم الدول العربية بإقامة علاقات مع إسرائيل».
وأضاف: «نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير هذه المبادرة»، وذلك في ظل إعلان إسرائيل المتكرر سعيها لإقامة سلام إقليمي مع الدول العربية كمدخل لحل القضية الفلسطينية.
وأكد عريقات «تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وخيار الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967». وقال إن «استمرار الاحتلال بسياسات المستوطنات الاستعمارية، وفرض الحقائق على الأرض، والتطهير العرقي وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، ليست سوى أدوات تستخدمها الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هدفها الاستراتيجي بتدمير خيار الدولتين، واستبداله بما يسمى خيار الدولة الواحدة بنظامين، أي الأمر الواقع (الأبرتهايد)». ودعا عريقات دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين، وبعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، إلى القيام بذلك بشكل فوري.