القوات العراقية تحرّر المجمع الحكومي في الموصل

عناصر من القوات الخاصة في الجانب الغربي للموصل. رويترز

استعادت القوات العراقية، أمس، السيطرة على المجمع الحكومي في وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال) من أيدي تنظيم «داعش»، بعد معارك ضارية انتهت كذلك بانتزاع مبنى المتحف القديم.

وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، في بيان: «تمكن أبطال الشرطة الاتحادية والرد السريع من تحرير المبنى الحكومي لمحافظة نينوى، والسيطرة على الجسر الثاني (جسر الحرية)، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه».

من جهته، قال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت: «استخدمنا تكتيك المباغتة خلال عملية اقتحام منطقة باب الطوب، وتحرير المجمع الحكومي الذي يضم مبنى المحافظة ومجلس المحافظة وقيادة الشرطة».

ونزح أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع المعارك في هذا الجانب من المدينة، بحسب منظمة الهجرة العالمية.

في السياق، استعادت قوات الشرطة الاتحادية السيطرة على المتحف الأثري القديم، الذي صور فيه أفراد تنظيم «داعش» أنفسهم وهم يدمرون آثاراً لا تقدر بثمن، بعد استيلائهم على المدينة.

وقال الفريق جودت إن «الشرطة الاتحادية حررت المتحف الأثري وسط الموصل».

وأصدرت الشرطة الاتحادية قائمة بالمناطق التي استعادت السيطرة عليها من قبضة التنظيم، بينها مبنى المصرف المركزي الذي نهبه التنظيم لدى استيلائه على المدينة.

بدوره، قال المقدم عبدالأمير المحمداوي، من قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، إن «المتحف مدمر، لقد سرقوا الآثار ودمروا المتحف بالكامل، إنه على البلاط، والآثار وصلت إلى المتاحف في أوروبا». وتفقد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، المناطق المحررة في الموصل، وتابع سير العمليات العسكرية وحركة القطعات ومدى استقرار الأوضاع.

تويتر