القوات العراقية تعزل تلعفر عن الموصل

عناصر من الشرطة يمشطون حي الدواسة في الموصل. رويترز

تمكنت القوات العراقية، أمس، من عزل الجانب الغربي لمدينة الموصل عن قضاء تلعفر غرب المدينة.

وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، في تصريح لخلية الإعلام الحربي، إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وفرقة العباس القتالية وفرقة الإمام علي القتالية، سيطرت على طريق الموصل - الكسك باتجاه تلعفر، وعزلت الساحل الأيمن عن تلعفر».

إلى ذلك، بدأت القوات العراقية، أمس، تطهير المناطق التي استعادت السيطرة عليها وسط الموصل، والبحث عن المتطرفين، ونشرت حواجز تمهيداً لعمليات التقدم المقبلة. واستعادت القوات العراقية، أول من أمس، عدداً من الأحياء، إضافة إلى المجمع الحكومي الذي يضم المحافظة ومجلس المحافظة وقيادة الشرطة، والمتحف الأثري القديم الذي صور فيه عناصر «داعش» أنفسهم وهم يدمرون آثاراً لا تقدر بثمن بعد استيلائهم على المدينة. وأعلن يار الله أن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي المنصور وحي الشهداء الثانية ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما.

من جهته، ذكر قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، أن «عملية استعادة المجمع الحكومي أسفرت عن قتل 139 إرهابياً وتدمير 19عجلة ملغمة و36 موضع للهاونات والقناصة وخمسة أسلحة مقاومة طائرات».

وتعهد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، بأن بلاده لن تتردد في ضرب مواقع لتنظيم «داعش» في دول مجاورة إذا كانت تهدد أمن العراق. وقال في كلمة أمام ملتقى السليمانية بالجامعة الأميركية شمال البلاد: «حصلت على موافقة الحكومة السورية على ضرب مواقع الإرهاب في البوكمال السورية، لأن هذه المواقع الإرهابية هي التي تمكن السيارات المفخخة من العبور إلى بغداد، وبقية المدن العراقية».

تويتر