26 قتيلاً بهجوم انتحاري ثلاثي شمال بغداد

قتل 26 شخصاً وأصيب 25 بجروح، بهجوم انتحاري بثلاثة أحزمة استهدف مساء الأربعاء الماضي، حفل استعداد للزواج في بلدة الحجاج إلى الشمال من مدينة تكريت، في حين واصل الجيش العراقي استعادته المزيد من المواقع في الجانب الغربي من مدينة الموصل، حيث أفادت أنباء بهروب زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي من المدينة.

وتفصيلاً، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية «قتل 26 شخصاً بينهم طفلان، وأصيب 25 آخرون، جراء هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة خلال حفل استعداد لزواج في قرية الحجاج» الواقعة إلى الشمال من مدينة تكريت. وأوضح أن الانتحاري «الأول فجّر نفسه وسط رجال خلال الاحتفال، وتابع: «بعد دقائق قليلة، لدى تجمع الأهالي فجر انتحاري ثانٍ نفسه وسط التجمع، وأعقبه ثالث في المكان نفسه».

• قوات مكافحة الإرهاب حرّرت حيي السايلو والمعلمين في الموصل، ورفعت العَلم العراقي فوق مبانيهما.

وتزامن الهجوم مع تنفيذ القوات العراقية هجوماً واسعاً لاستعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل، ثاني مدن العراق، وآخر أكبر معاقل «داعش».

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي «على قيد الحياة»، لكنه هرب من الموصل، حيث تواصل القوات العراقية التقدم يوماً بعد يوم، وتستعيد أحياء جديدة من قبضة التنظيم. وقال المسؤول إن البغدادي هرب من الموصل لتجنب الوقوع تحت حصار في داخلها.

وقال مسؤول في تصريح للصحافيين في واشنطن الأربعاء الماضي، إن البغدادي غادر الموصل قبل استعادة القوات العراقية السيطرة على طريق رئيس مطلع الشهر الجاري، وقبل أن يتم عزل الموصل عن تلعفر. وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن «قوات مكافحة الإرهاب حرّرت حيي السايلو والمعلمين، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما».

من جهته، أفاد الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش سمير داود المحسن، باستعادة محطة كهرباء بادوش في الجانب الغربي للمدينة.

وفي أنقرة، أعلن الجيش التركي أمس، تدمير عدد من مواقع منظمة «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.

الأكثر مشاركة