شهيدة في القدس بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن
استشهدت فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عندما كانت تمر في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، فيما زعمت قوات الاحتلال أن الفلسطينية حاولت تنفيذ «عملية طعن» ضد حرس الحدود.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن «امرأة عربية قدمت من داخل البلدة القديمة، وخرجت من الباب، واتجهت نحو موقع قوات الشرطة وحرس الحدود»، مضيفة انه بعدما اقتربت منهم «أخرجت سكيناً وحاولت طعنهم». وأوضحت أن عناصر الشرطة «كانوا على أهبة الاستعداد، وكان ردهم سريعاً ومهنياً، وتم تحييد المرأة». وأظهر شريط فيديو انتشر على مواقع عدة صورة لامرأة متوسطة العمر، ترتدي الأسود وتغطي رأسها ملقاة أرضاً وبجانبها قنينة ماء، وحولها عدد من جنود الحرس الإسرائيلي، موجهين فوهات بنادقهم، وهم في حالة استنفار.
من ناحية أخرى، أغلق جيش الاحتلال أمس، وصادر عدداً من الورش والمخارط في محافظة الخليل، زاعماً أنها تستخدم لتصنيع الأسلحة.
وقالت مصادر فلسطينية إن آليات عسكرية وقوات معزّزة دهمت عدداً من المواقع في قضاء الخليل، وحاصرت قوات الاحتلال عدداً من المخارط وصادرت محتوياتها وأغلقتها.
وادعت قوات الاحتلال، عبر بيان عسكري، ألصق على أبواب المخارط المغلقة أنها تنتج الأسلحة المستخدمة في عمليات وقعت أخيراً، ضد أهداف الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مصادرته خمس مخارط، وضبطه عدداً من العبوات الأنبوبية.
وزعم في البيان أن الحملة تعتبر من مئات الحملات والأنشطة التي تم القيام بها خلال العام، في إطار ما سماه «المعركة التي تديرها قوات الجيش والمخابرات والشرطة ضد الأسلحة في الضفة الغربية».
وبحسب إحصاءات الاحتلال، تم في العام 2016، إغلاق ومصادرة 43 ورشة تستخدم، بزعم الجيش، في تصنيع الأسلحة، وتم ضبط أكثر من 450 قطعة سلاح، بينما أغلقت منذ مطلع العام الجاري 12 ورشة ومخرطة، وتم ضبط 110 قطع سلاح.
كما اقتحمت قوة عسكرية مناطق عدة في محافظة سلفيت، ضمنها قرى كفل حارس وحارس وياسوف، بنية تنفيذ نشاط تدريبي في تلك المناطق المذكورة، حسب مصادر الاحتلال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news