لماذا لم تعد أولوية واشنطن تنحصر في التركيز على الأسد؟
قالت سفيرة أميريكا لدى الأمم المتحدة إن سياسة الولايات المتحدة في سورية لم تعد تركز على إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وهو ما يمثل تخليا عن الموقف الأولي المعلن لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وتختلف رؤية إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب عن رؤية القوى الأوروبية التي تصر على رحيل الأسد. وأثار هذا التحول استهجانا قويا من قبل عضوين اثنين على الأقل من الجمهوريين بمجلس الشيوخ.
وقالت السفيرة نيكي هيلي أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين امس"أنت تنتقي معاركك وتختارها. وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات. وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة."
وأضافت "هل نعتقد أنه عائق؟ نعم. هل سنجلس هناك ونركز على إزاحته؟ لا." ومضت قائلة "ما سنركز عليه هو ممارسة الضغوط هناك حتى يمكننا البدء في إحداث تغيير في سورية."
وقال وزير الخارجية الأميريكي ريكس تيلرسون في أنقرة امس إن وضع الأسد على المدى الأبعد "سيقرره الشعب السوري".