مواجهات مع جنود الاحتلال خلال تظاهرة ضد الاستيطان. إي.بي.إيه

الأمم المتحدة والفلسطينيون يدينون قرار بناء مستوطنة جديدة

دان الفلسطينيون والأمم المتحدة، أمس، قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، هي الأولى منذ أكثر من 25 عاماً، على الرغم من الانتقادات الدولية، ودعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تل أبيب إلى التريث في التوسع الاستيطاني.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، مساء أول من أمس، على بناء مستوطنة جديدة في منطقة مستوطنة «شيلو»، قرب الموقع القديم لبؤرة «عمونا» الاستيطانية العشوائية التي أزيلت في فبراير الماضي بأمر قضائي.

وأثار القرار الإسرائيلي غضب الفلسطينيين. ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، القرار في بيان بأنه «استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين».

وقالت إن «هذه الخطوة أظهرت أن حكومة إسرائيل ماضية في سياساتها المنهجية المتعلقة بالاستعمار الاستيطاني، والفصل العنصري، والتطهير العرقي، وهو ما يدل على تجاهل تام وصارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني».

من جهته، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن «خيبة أمله واستيائه».

وقال إن «الأمين العام، أنطونيو غوتيريس، أكد باستمرار أنه لا توجد خطة بديلة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معاً في سلام وأمن، وهو يدين جميع الأعمال أحادية الجانب، مثل القرار الجديد الذي يهدد السلام ويقوض حل الدولتين».

ومستوطنة «شيلو» مبنية على أراضي قرى قريوت والمغير وجالود وترمسعيا وسنجل الفلسطينية، الواقعة على الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله.

وقالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية، المناهضة للاستيطان، إن هذه المستوطنة الجديدة هي الأولى التي تُبنى بموافقة الحكومة الإسرائيلية منذ عام 1992. وأضافت أن «موقع المستوطنة الجديدة استراتيجي، يقع في عمق الضفة الغربية، بهدف تفتيتها».

 

الأكثر مشاركة