استشهاد شاب فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس

استشهد، أمس، شاب فلسطيني، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم طعن مستوطنين اثنين في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الشاب «هاجم يهوديين من المارة وفر، فطارده جنود من حرس الحدود وقتلوه بعدما جرح أحدهم».

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاماً)، من نابلس.وبعيد ذلك، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين بدأوا برمي الحجارة باتجاه رجال الشرطة الذين استخدموا قنابل صوتية. من ناحية أخرى، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على إنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبراً أن القرار يعكس نوايا إسرائيل الحقيقية إزاء الفلسطينيين والتسوية السلمية.

وقال أبوالغيط، في بيان الليلة قبل الماضية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتسميم الأجواء لتفادي إطلاق عملية سياسية على أساس حل الدولتين، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تشير بجلاء إلى أن الحكومة الإسرائيلية ليست شريكاً حقيقياً في تحقيق السلام. كما دان الأردن أمس مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية والاستيلاء على نحو 977 دونماً من الأراضي الفلسطينية وضمها الى أراضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن القرار يشكل اعتداء صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يوليو عام 1967، ويجهض جهود إنهاء الصراع ويبعث على إحياء البيئة التي تعتاش عليها قوى التطرف والإرهاب.