إسرائيل ترفض التفاوض مع الأسرى المضربين عن الطعام
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أنها «لن تتفاوض» مع 1100 أسير فلسطيني، يخوضون إضراباً جماعياً عن الطعام منذ أول من أمس، بدعوة من القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن مدى الحياة، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.
وقال البرغوثي، في مقال رأي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أول من أمس، إن الإضراب يهدف إلى «مقاومة الانتهاكات»، التي ترتكبها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين.
ورداً على مقاله في الصحيفة، نقلت إدارة السجون البرغوثي من سجن هداريم شمال إسرائيل، إلى العزل في سجن آخر، بحسب وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، الذي أكد أمس، في حديث لإذاعة الجيش، أن «الدعوة إلى إضراب عن الطعام مخالفة لنظام السجون».
وقال إن «هؤلاء إرهابيون وقتلة، ونالوا ما يستحقونه، وليس لدينا أي سبب للتفاوض معهم».
وطالب وزير المواصلات والاستخبارات، إسرائيل كاتس، في تغريدة على «تويتر» بـ«عقوبة الإعدام للإرهابيين».
من جانبه، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، الأسرى الفلسطينيين بـ«القتلة والإرهابيين».
بينما حذر وزير الحرب، أفيغدور ليبرمان، في بيان، من أنه «يفضل مقاربة مارغريت تاتشر» في مواجهة الإضراب عن الطعام، في إشارة إلى سياسة رئيسة الوزراء البريطانية، التي رفضت عام 1981 الامتثال لمطالب سجناء من الجيش الجمهوري الآيرلندي.
وقضى 10 منهم، أحدهم بوبي ساندز، الذي كان نائباً في مجلس العموم البريطاني وتحول إلى رمز.
من جهته، أكد المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، أن «نحو 1100 سجين أمني (فلسطيني)» يواصلون منذ الإثنين الإضراب عن الطعام، مشيراً إلى أن مصلحة السجون تواصل «معاقبة المضربين» عن الطعام. وتحتجز إسرائيل 6500 فلسطيني، موزعين على 22 سجناً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news