تظاهرات في غزة تطالب بإنهاء الحصار

قرار في «اليونسكو» يؤكد أن «القدس محتلة»

جانب من تظاهرة ضد الحصار في مدينة رفح. أ.ف.ب

صوّتت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية «اليونسكو»، أمس، بأغلبية لمصلحة قرار يعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي. في حين خرج آلاف الفلسطينيين، أمس، في تظاهرات عدة بقطاع غزة دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، للمطالبة بإنهاء الحصار على قطاع غزة، ودعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وصوتت «اليونسكو» بأغلبية تجاوزت الثلثين، لمصلحة قرار أعدته دول عربية، يؤكد أن إسرائيل تحتل القدس، وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضاً الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم، مقابر إسلامية.

ويستنكر القرار أعمال هيئة الآثار الإسرائيلية في القدس، ويطالب بوضع مراقبين دوليين بالمدينة لمنع هذه الأعمال والحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية.

وصادق القرار على 18 قراراً تم إقرارها مسبقاً في «اليونسكو»، ضد إسرائيل، ومنها عدم أحقية إسرائيل في الأماكن المقدسة في القدس، وأن هذه الأماكن تابعة للمسلمين فقط، والمسجد الأقصى مكان خاص بالمسلمين، وليس لليهود أي حق فيه.

ووفقاً لهذه القرارات، سيترتب على ذلك عدم فعالية وقانونية أي قرارات أو إجراءات تقوم بها إسرائيل في هذه الأماكن.

من ناحية أخرى، انطلقت تظاهرات في مناطق عدة على طول شارع صلاح الدين، الواصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، بدعوة من «هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار» التابعة لـ«حماس»، «تأكيداً على الثوابت وتنديداً بحصار غزة، ودعماً لصمود الأسرى في سجون الاحتلال».

وشارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في التظاهرات التي حملت اسم «نذير الغضب».

وقال القيادي البارز في حركة «حماس»، إسماعيل هنية، خلال مسيرة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، «هذه رسالة إلى الأسرى، اليوم جماهير شعبنا الفلسطيني تقف وراء الأبطال الأسرى في معركتهم؛ معركة الكرامة والحرية».

تويتر