القوات العراقية تتقدّم في الجانب الغربي من الموصل
حققت القوات العراقية، أمس، تقدماً في الجانب الغربي من الموصل، ما يزيد الضغط على تنظيم «داعش» المتحصن في المدينة القديمة.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبدالأمير يار الله، في بيان، إن «قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت منطقة الصناعة الشمالية في الساحل الأيمن (في غربي) مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فيها».
واستعادت القوات العراقية، أول من أمس، حي الهرمات، وهو من الأحياء الكبيرة على أطراف الجانب الغربي من المدينة.
ومع تقدم القوات الأمنية، أصبح المتطرفون تحت ضغوط شديدة داخل معاقلهم التي يتحصنون فيها بعدد محدود من أحياء الجانب الغربي.
من ناحية أخرى، قال ضابط في وزارة الداخلية لـ«فرانس برس»، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارات رباعية الدفع اختطفوا سبعة أشخاص بينهم طلبة جامعات، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
بدوره، قال الناشط المدني جاسم الحلفي، أحد قادة التظاهرات المناهضة للفساد، إن عصابة مسلحة خطفت سبعة طلاب ناشطين في الاحتجاجات السلمية من شقتهم بمنطقة البتاوين في وسط بغداد.
وأشار الحلفي إلى أن «هؤلاء الشباب وقفوا ضد الفساد والمفسدين، ونهج المحاصصة الطائفية ونادوا بالدولة المدنية».
ورأى الحلفي أن الخطف «محاولة لتضييق الخناق على حرية التعبير وزرع المخاوف، كي تتراجع حركة الاحتجاج».