ابن ترودو على خطى والده في المكتب الرئاسي
اصطحب رئيس وزراء كندا، جستن ترودو، ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات، هادريان ترودو، لمكتبه الأربعاء الماضي، وعلى الرغم من جدول الأعمال اليومي المزدحم لرئيس الوزراء، مثله مثل بقية زعماء العالم، فإنه وجد متسعاً من الوقت لقضاء وقت ممتع مع ابنه في المكتب الرئاسي يسابقه ويلعب معه. وتعكس صور فوتوغرافية أطلقها ترودو على صفحته في «فيس بوك» كيف أن الاثنين استقبلا الصحافة والسياسيين، ونشر صوراً أخرى للصغير وهو جالس على مكتب والده مستقبلاً السياسيين ورجال الصحافة. ويبدو أن ترودو يريد أن يعكس لقادة العالم الطريقة التي يمكنهم من خلالها استقطاب الشعبية. وتمخض عن هذه الصور أكثر من 5000 تعليق، حيث خاطب أحد مستخدمي «فيس بوك ترودو» قائلاً «لقد كنت كبيراً بما فيه الكفاية لأتذكر صورك بمعية والدك - رئيس الوزراء السابق، بيير ترودو - عندما كان يصحبك لمكتبه»، وعلق آخر: «سواء كانت هذه الصور لأغراض العلاقات العامة أم لا، فإنه لا يمكننا وصف ترودو سوى أنه رجل أسرة من الطراز الأول».
ولم تنل هذه الصور إعجاب الكنديين فقط وإنما الكثير من شعوب العالم، الذين عبروا عن حسدهم للكنديين، والبعض الآخر عبر عن استعداده لحزم حقائبه للرحيل والاستقرار في كندا. وتساءل البعض الآخر ما إذا كان هادريان سيحذو حذو جده ووالده ليصبح رئيساً لوزراء بلاده.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يسرق فيها هذا السياسي البالغ من العمر 45 عاماً الأضواء على نطاق العالم ويسترعي الاهتمام.