محمد بن زايد يشارك في افتتاح مركز مكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» بالرياض
شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحضور قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية، وذلك على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية.
وقد اختارت الدول المشاركة في القمة المملكة العربية السعودية لتكون مقر مركز «اعتدال»، الذي يهدف لمنع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي.
وسيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم «داعش» الإرهابي، وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.
وألقى أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، ناصر البقمي، كلمة قال فيها: «في هذه اللحظة التي نشهد فيها مزيداً من التعاون والشراكة الاستراتيجية للوقوف أمام التطرف على المستويات كافة، يأتي تأسيس المركز استكمالا للجهد الكبير الذي بذلته الدول الإسلامية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وليكون تكتلاً رفيع المستوى في هذا الجانب».
واستعرض ناصر مقومات نجاح هذا المركز بما يتمتع به من تطور تقني غير مسبوق، باستخدام برمجيات مبتكرة قادرة على رصد وتحليل أي فكر متطرف بجميع اللغات واللهجات، يعمل به أكثر من 350 موظفاً سعودياً.
ثم توجه خادم الحرمين الشريفين، يرافقه الرئيس الأميركي وقادة الدول العربية والإسلامية إلى مركز القيادة والسيطرة لتدشين المركز إيذاناً ببدء أعماله المركز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news