الإمارات تؤكد تضامنها مع البحرين لبسط سلطة القانون

أكدت دولة الإمارات تضامنها التام مع البحرين الشقيقة، ودعمها الإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أمس، في بيان، على أن أمن واستقرار البحرين الشقيقة يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكدت الوزارة رفض دولة الإمارات وجود أي جيوب مدعومة خارجياً تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين، وترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز.

ودعت إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث آفة الإرهاب الخطرة من جذورها، والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم.

من جهتها، أكدت السعودية أن أمن واستقرار البحرين جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، الليلة قبل الماضية، دعم السعودية للإجراءات التي تتخذها البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام والتصدي لجميع المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به.

من جهته، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، بالجهود الدؤوبة والمميزة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في البحرين لملاحقة المخالفين للقانون حماية لأمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها. وقال إن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز، وما أسفرت عنه من إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين والهاربين من وجه العدالة، أثبتت كفاءتها وجاهزيتها واستعدادها التام لأداء واجبها الوطني في الحفاظ على سلامة وأمن البحرين، ووضع حد لانتهاك القوانين المرعية من قبل عناصر إرهابية لا تريد للبحرين خيراً، وتسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد الزياني وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.