100 ألف مدني في المدينة يحتجزهم تنظيم «داعش» كدروع بشرية
القوات العراقية تحرر مناطق جديدة غرب الموصل
قال قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أمس، إن قوات الجيش العراقي حررت مناطق جديدة من سيطرة «داعش» غرب مدينة الموصل.
وأضاف الفريق يارالله أن «قطعات الفرقة الخامسة عشرة في الجيش العراقي حررت قرى الزنازل وأبوكدور وكنيسة شرق طريق الكسك - المحلبية غرب الموصل، ورفعت العلم العراقي فيها».
من جانب آخر «تسلمت مستشفيات الموصل 32 جثة لمدنيين بينهم نساء وأطفال، بدت عليها آثار التفسخ بعد أن أخلتها القوات العراقية من قارعة الطريق في منطقة الزنجلي غرب الموصل، التي تمكنت القوات العراقية من تحريرها من سيطرة (داعش) بعد معارك استمرت نحو ثلاثة أسابيع».
وعلى صعيد متصل، ذكر سكان محليون أن إمام وخطيب جامع الصفار الشيخ محمد غانم الصفار قتل مع 34 من أفراد عائلته بسقوط قذائف صاروخية على منزلهم في حي الشفاء شمال غرب الموصل، في عملية تحرير الحي من سيطرة «داعش».
من جهة أخرى، قدرت الأمم المتحدة أمس أن أكثر من 100 ألف مدني عراقي محتجزون لدى مسلحي تنظيم «داعش» في وسط مدينة الموصل القديمة التي تسعى القوات العراقية إلى استعادة السيطرة عليها. وصرح ممثل مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة للاجئين العراقيين برونو جدو في مؤتمر صحافي من جنيف، أن «أكثر من 100 ألف مدني ربما مازالوا محتجزين في المدينة القديمة، وهؤلاء المدنيون محتجزون بأغلبهم بمثابة دروع بشرية». وكانت الأمم المتحدة حذرت في أواخر مايو الماضي من أن نحو 200 ألف مدني معرضون لخطر كبير في المراحل الأخيرة من المعارك، إذ يخشى أن يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية.
من جهة ثانية، ذكر بيان صادر عن خلية الاعلام الحربي في قيادة العمليات العراقية المشتركة، أمس، أنه تم إحباط هجوم شنه تنظيم «داعش» بهدف السيطرة على سامراء. وأوضح البيان أن «قطعات عمليات سامراء أحبطت محاولة فاشلة للتنظيم، بعد ورود معلومات استخبارية استطاعت من خلالها نصب كمين بالقرب من سور سامراء الكونكريتي مقابل حي المثنى، والاشتباك مع عناصر إرهابية حاولت التسلل إلى سامراء».
وأفاد البيان بأنه «تم قتل أحد الانتحاريين والبقية حاولوا الاختباء بأحد الهياكل الفارغة، وتم تطويق المكان وقتل الانتحاريين الأربعة المتبقين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news