صالح يحمِّل «الإخوان» ما يجري في اليمن ويهاجم الحوثيين
حمل المخلوع علي عبدالله صالح جماعة «الإخوان المسلمين» المسؤولية الكاملة عما يجري في اليمن، وقال في كلمة له أمام أعضاء من اللجنة العامة لحزبه، إن من خرجوا في فبراير 2011 إلى الساحات لإسقاط حكمه، مرتبطون بأجندة خارجية تتبع «الإخوان المسلمين»، واصفاً إياهم بأنهم عناصر إرهابية ومتطرّفة.
وطالب الحوثيين بالاعتذار للشعب اليمني، عن تحالفهم مع «الإخوان المسلمين» في ثورة فبراير، واعتكافهم في شوارع وأحياء المدينة حينها للمطالبة بإسقاطه، وأن يعترفوا بأن تحالفهم كان خطأ، وأوصل اليمن إلى ما وصل إليه. ووصف المخلوع «الإخوان» بـ«الطفيليين غير المسلمين»، مشيراً إلى أنهم «لو كانوا مسلمين لسلموا الناس من الأذى، وما تعرّض له الوطن». وأقر المخلوع صالح بوجود خلافات مع الحوثيين، حلفائه في الانقلاب، موجهاً أعضاء حزبه وأنصاره بعدم الاستماع إليهم، كما دعا من سماهم «إخوانه الحوثيين» أن يتعاونوا مع رفاقهم وإخوانهم في قيادة المؤتمر الشعبي العام على كل المستويات، على المستوى القيادي الأعلى أو على مستوى قيادات المحافظات أو المديريات أو في كل المكوّنات للتعاون والتغلُّب على كل الصغائر. يأتي ذلك بعد تزايد الخلافات بين أعضاء حزبه والميليشيات، والتي كان آخرها تهديد المجالس المحلية بأمانة العاصمة بعصيان مدني واعتصامات.
ودعا صالح إلى «تطهير حزب المؤتمر صفوفه من المندسين، وعلى أنصار الله أن يطهّروا أنفسهم من أولئك المندسين عليهم والمتحوثين».
من ناحية أخرى، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 10 سيارات إسعاف رباعية الدفع، من نوع «لاند كروزر»، إلى منظمة الصحة العالمية، في إطار دعم الهيئة المتواصل للقطاع الصحي في اليمن، وهناك دفعة ثانية تضم 10 سيارات، سيتم تقديمها خلال الشهر المقبل.