السيسي يؤكد أنها كشفت نوايا الدول المخربة
قرقاش: ثورة 30 يونيو أسدلت ستار فصل التآمر المظلم بمصر
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أمس، في تغريدات عدة على حسابه في موقع «تويتر»، أن ثورة 30 يونيو أسدلت ستار فصل مظلم في مصر، بكسر التآمر الخارجي والحزبي من الإخوان وداعميهم، فيما اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن هذه الثورة، في ذكراها الرابعة، كانت بداية لمواجهة الدول المخربة التي تمول الإرهاب، بعدما تكشفت نواياها.
وفي التفاصيل، قال قرقاش إن «ثورة الشعب المصري في 30 يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، ومع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر».
وأوضح أن «التآمر الخارجي والحزبي على مصر واللجوء إلى العنف والإرهاب من الإخوان ورفاق طريقهم تكسّر أمام إرادة الشعب.. فصل مظلم أسدلت ثورة 30 يونيو ستاره». وتابع أنه «في المشهد الحالي تواجه مصر تحديات الاستقرار والتنمية بثقة تزيد كل يوم، وللمتآمرين على مصر منافيهم وصراخهم وعويلهم يزيد هامشية كل يوم».
وختم تغريداته قائلاً «ولا يمكن لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي من دون نجاح مصر ومن دون استقرارها وتطورها».
بدوره، اعتبر الرئيس السيسي، أمس، أن ثورة 30 يونيو عام 2013، كانت بداية لمواجهة الدول التي تمول الإرهاب، بعدما تكشفت نواياها.وقال السيسي في خطاب تلفزيوني في ذكرى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان، إن هذه الثورة «كانت بداية لاستعادة مصر دورها الإقليمي النشط ومواجهتها للدول التي تسعى في الإقليم خراباً عن طريق تمويل الإرهاب وجماعاته». وأضاف: «ظهرت النوايا التي كانت مستترة من بعض الأشقاء وغير الأشقاء على حقيقتها ووضع كل أمام مسؤولياته»، وتعهد بأن تظل مصر «على عهدها أمام شعبها وأمام الدول الشقيقة والصديقة صماماً للأمان والاستقرار».وذكر أن المؤرخين والباحثين سيتوقفون كثيراً بالدراسة والتحليل أمام ثلاثة مسارات لثورة 30 يونيو، وهي: محاربة الإرهاب والتطرف ومن يدعمونه ويقفون خلفه سواء من دول شقيقة وغيرها، ورسم معالم الطريق للمستقبل من خلال خارطة طريق سياسية تم تنفيذها بكل بنودها، ومسار التنمية بشقيها السياسي والاقتصادي.
ولفت إلى أنه على الصعيد السياسي، أعلنّا ونفذنا خارطة طريق سياسية، تم بمقتضاها استكمال المؤسسات الدستورية للدولة، لتستقر الأوضاع السياسية في مصر، ويتم إعلاء الإرادة الشعبية، بعد فترة حرجة من عدم الاستقرار.
واستطرد: «على الصعيد الاقتصادي والتنموي، انطلقت المشروعات الكبرى في أرجاء مصر كافة، وتم الشروع في تنفيذ برنامج طموح وجاد للإصلاح الاقتصادي، يستهدف تغيير واقع مصر ومعالجة ما طال أمده من مشكلاتها وأزماتها الاقتصادية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news