شكري يبحث مع وزير خارجية إثيوبيا تأثير سد النهضة على مصر

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر هي الطرف الرئيس الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء سد النهضة وبدء تشغيله، دون أخذ الشواغل المصرية بعين الاعتبار.

وقال شكري خلال لقائه وزير الخارجية الإثيوبي، وركنا جيبيو، صباح أمس، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، إن مصر تولي اهتماماً كبيراً بضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات سد النهضة وتأثيره في مصر بأسرع وقت، وإزالة أية عقبات قد تعيق إتمام هذا المسار، وتسهيل الانتهاء من الدراسات المطلوبة في موعدها المقرر دون أي تأخير. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، أن شكري استعرض خلال اللقاء مجمل العلاقات المصرية الإثيوبية من جوانبها كافة، إضافة إلى مسار التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتطورات الخاصة بسد النهضة، ومسار أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة الدراسات الخاصة بتأثير السد في دولتي المصب.

واتفق الجانبان على أهمية البدء في الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين، وكذلك الاتفاق مع السودان على السبيل الأمثل للتعجيل ببدء عمل الصندوق الاستثماري الثلاثي، لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع على الدول الثلاث.