الريال القطري يصل إلى أدنى مستوى في 10 سنوات
تتعرض العملة القطرية، خارج قطر إلى أزمة غير مسبوقة، مع انتهاء المهلة الزمنية التي منحتها دول الخليج لقطر لتلبية مطالبها المتعلقة بوقف دعم التطرف.
ومع تأكيدات باشتداد المقاطعة على قطر، ومواصلتها التعنت تجاه المطالب، وفي ضوء الانخفاضات المتتالية لعملتها، يتساءل كثيرون، عن كيفية انخفاض الريال القطري في الخارج وهو، كبقية عملات الخليج، مرتبط بالدولار.
وتتخذ قطر قرار توفير العملة مقابل سعر ثابت أمام الدولار أو غيره من العملات داخل الدولة. وفي هذه الحالة، فإن الذي يود شراء الدولار داخل قطر سيدفع قرابة 3.64 ريالات لكل دولار. ولكن هذا السعر محصور بداخل قطر فقط.
أما في خارج قطر، فإن ترتيبات السعر الثابت لا تطبّق على الأسواق العالمية، بمعنى أن البنوك الأجنبية ودور الصرافة وغيرها من المؤسسات تتعامل مع العملات بحسب العرض والطلب، وبحسب المخاطر المتعلقة بها سواء على الصعيدين السياسي أو الاقتصادي. ورفعت المقاطعة الخليجية، مع قطر من المخاطر الاقتصادية للدولة الخاضعة للمقاطعة بحسب البنوك العالمية، ما جعلها تطلب سعراً منخفضاً لشراء العملة القطرية، كتعويض لها عن المخاطر التي تتكبدها، وبغض النظر عن سعرها في الدوحة.
وينعكس هذا الموقف من البنوك العالمية على الراغب في بيع الريال القطري في الخارج، حيث سيواجه سعراً منخفضاً للريال، يقل عن سعره في الدوحة، أو سيواجه رفض شراء ريالاته في الخارج.
وفي الواقع شهد الريال القطري تداولات عالمية بسعر بلغ 3.81 ريالات مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى في السنوات الـ 10 الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news