4 مخططات معدّة للمستوطنين اليهود في حي الشيخ جراح
إسرائيل تعتزم إقامة 2000 وحدة استيطانية في القدس المحتلة
نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، تقريراً يكشف عن مخططات لبناء مستوطنات كان قد تم تجميدها لفترة طويلة، وتتضمن مخططاً لإقامة 2000 وحدة سكنية في الأحياء اليهودية الكبيرة في القدس المحتلة، إضافة إلى أربعة مخططات أخرى معدة للمستوطنين اليهود في حي الشيخ جراح، يتضمن بعضها إخلاء السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في المكان.
وأشار التقرير إلى أن الوحدات السكنية المزمع بناؤها في الشيخ جراح، ستؤدي إلى إخلاء عائلة فلسطينية، بهدف إقامة مبنى يتألف من ثلاثة طوابق، يضم ثلاث وحدات سكنية، بينما أشار مخطط آخر إلى إخلاء أربع عائلات فلسطينية، بهدف إقامة مبنى يتألف من 5 طوابق، يضم 10 وحدات سكنية.
وبحسب التقرير، فقد تم تجميد مشاريع عدة، وصفت بالـ«حساسة» مرات عدة، بأوامر من المستوى السياسي، ومن ضمنها مخططات بناء كثيرة للمستوطنين في القدس المحتلة.
وإضافة إلى هذين المخططين من المتوقع أن تناقش اللجنة اللوائية مخططاً لإقامة مدرسة دينية تلمودية في منطقة مفتوحة في حي الشيخ جراح في موقع غير بعيد عن محطة وقود، رغم أن القانون يمنع إقامة مبان عامة بالقرب من محطات الوقود.
وبحسب المخطط، فإن هذه المدرسة التلمودية ستتألف من ثمانية طوابق، وطابقين آخرين يخصصان لمؤسسات عامة للطوارئ والإنقاذ. أما المخطط الأخير، فهو لإقامة مبنى مكاتب يتألف من ستة طوابق من قبل مستثمرين إسرائيليين في داخل حي الشيخ جراح.
وإضافة إلى مخططات البناء في حي الشيخ جراح ستطرح مجدداً مخططات لتوسيع الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر. وخلال هذا الأسبوع من المتوقع أن تناقش اللجنة اللوائية المصادقة على إيداع مخطط لبناء 944 وحدة سكنية في «بسغات زئيف»، علماً أن المخطط سيقوم على أراض تمت مصادرتها من قبل سلطات الاحتلال عام 1980.
وفي وقت اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، إن الحكومة الإسرائيلية «تمول الإرهابيين اليهود ومنظماتهم المتطرفة مالياً واجتماعياً وقانونياً، من خلال جمعيات مرخصة مثل جمعية حنينو وجمعية اليد اليمنى وغيرهما». وتابع «حكومة إسرائيل أكبر ممول للإرهاب الرسمي في منطقة الشرق الأوسط، فهي تدافع عن الإرهابيين اليهود وتحميهم».
وفي غزة، تظاهر عشرات الفلسطينيين، أمس، قبالة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، للمطالبة بفتحه، في ظل إغلاقه منذ أكثر من 100 يوم على التوالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news