23 ألف حساب جنّدتها الدوحة لمهاجمة السعودية
خلايا قطر على «تويتر» منتشرة في 4 دول عربية وإقليمية لنشر الشائعات
كشف سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، عن دراسة حصرت أكثر من 23 ألف حساب مصطنع، تم تسجيلها بعد كشف الحساب مع السلطة القطرية، واعتبر أن «نتائج الدراسة مهمة ومثيرة للغاية».
وغرد القحطاني في «تويتر»، قائلاً: «من الأمور اللافتة أن الحسابات محل الدراسة، تستخدم ذات المصطلح لمرة أو أكثر، في كل ست تغريدات، مثل: المتسعودين، كم راتبك، انتوا عبيد إلخ». وأضاف: «من اللافت أن كل المصطلحات، التي تستخدم للإساءة للقيادة في السعودية من قبل المنشقين السعوديين، تم استخدامها من الحسابات التي تمت دراستها».
وأشار القحطاني إلى أن أكثر عبارة تم تكرارها من قبل الحسابات المصطنعة، هي: تميم المجد، حيث إن 43% من صور «البروفايل»، هي رسمة لوجه تميم، و9% لصورة حمد وتميم التي نشرتها صحيفة «عكاظ».
ومن تحليل مضمون، أجراه القحطاني لنصوص التغريدات، تمت ملاحظة كثرة الكلمات «غير الخليجية». مثل «ولك عيني، ده جنان، غور.. إلخ». وذكر القحطاني أن فريقاً مختصاً قام بدراسة مصدر هذه الحسابات، والأماكن التي تغرد منها، وخلص إلى أن 32% منها تأتي من قطر، و28% من لبنان، و24% من تركيا، و12% من العراق.
ومن الأمور التي كشفتها الدراسة العلاقة بين الحسابات المصطنعة، والحسابات التي تثير قضايا الرأي العام، أو تنشر الشائعات في السعودية، فدراسة العلاقة بين الحسابات أظهرت أن معدل العلاقة بينهم بالرد أو «الريتويت» أو التفضيل أو التغريد بالتغريدة ذاتها، هو بمعدل 1 من كل ست تغريدات، وهذا يدل على وجود علاقة بين الحسابات وإدارة موحدة لها.
وأكدت الدراسة أن 94% من الحسابات المصطنعة لا تضع صورة حقيقية، و4% اتضح أن الصور فيها مسروقة من مواقع التواصل، و2% لم يتم التأكد من صحتها.
كما أكدت الدراسة أن الحسابات المصطنعة تستخدم الأسماء المستعارة بنسبة 82%، ولا يمكن التأكد من صحة الـ18% الباقية، والراجح أن معظمها وهمي. واعتبرت الدراسة أن حسابات المنشقين السعوديين في الخارج تفرغت بشكل شبه تام للدفاع عن السلطة القطرية، رغم ما أحدثه ذلك من فقدان إضافي لصدقيتها.
كما لاحظ الباحثون كثرة تكرار اسم الأمير محمد بن نايف، فتمت دراسة ذلك، واتضح أن 86% من الحسابات غردت عن الأمير، بكلام خطير بهدف شق الصف الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news