حملة بمصر لمقاطعة شبكة المحمول بسبب «أمير قطر»
«فودافون»: «فودافون قطر» لا تعبر عن توجهاتنا العالمية
أعلنت شركة «فودافون مصر» أن جميع القرارات الخاصة بشركة «فودافون قطر»، لا تعبر عن توجهات شركة «فودافون» العالمية بشكل عام، أو توجهات «فودافون مصر»، بل تعكس فقط توجهات الحصة الحاكمة للشركة، والتي تمثلها مؤسسات قطرية، في وقت انطلقت فيه حملة بمصر لمقاطعة شبكة المحمول، بعد تغيير «فودافون قطر» اسمها إلى «تميم المجد».
جرى إغلاق صفحة (فودافون قطر)، بعد أقل من أربع ساعات على إعلانها تغيير اسمها. |
وقالت شركة «فودافون مصر»، أمس، إن الحصة الحاكمة من شركة «فودافون قطر» يمتلكها مستثمرون قطريون، ما بين رجال أعمال والأسرة القطرية الحاكمة، بنسبة 70%.
وأوضحت أن تغيير اسم شبكات المحمول (الذي يظهر على شاشة الأجهزة)، هو توجه عام قامت به جميع شركات الاتصالات في قطر، والتي شملت أيضاً «أوريدو»، وأن مثل هذا القرار هو قرار محلي يخص قطر وحدها، ويقدم كخدمة للعملاء ليختاروا الاسم المفضل، ولا علاقة له بـ«فودافون مصر»، التي تمتلكها شركة المصرية للاتصالات بنسبة 45%، ومجموعة فودافون العالمية بنسبة 55%.
وتؤكد «فودافون مصر» احترامها الكامل للسوق المصرية، التي تعمل بها وسياساتها وثقتها بالاقتصاد المصري، والقرارات التي تتخذها الحكومة للنهوض بها، في إطار الدور الذي تلعبه بشكل مستمر، لتطويرها وضخ المزيد من الاستثمارات بها.
وأشارت إلى اهتمامها الدائم بعملائها في مصر، إذ تحرص على إرضائهم على أكمل وجه، وتقديم خدمات جديدة ومتميزة، تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وبعد أن غيّرت شبكة فودافون للهاتف النقال، في قطر، اسمها إلى «تميم المجد»، في إشارة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دشنت قوى مصرية حملات لمقاطعة فرع الشبكة في مصر، وتغيير الأرقام لشبكات أخرى منافسة.
وأكد منسقو الحملات، في بيانات لهم، أن مقاطعة الشبكة «باتت واجباً وطنياً، بعد دعمها لأمير قطر الذي مازالت بلاده تدعم الإرهابيين وتقوم بإيوائهم، وعلى رأسهم جماعة (الإخوان)، وقادتها المتهمون بأعمال عنف وإرهاب في مصر».
ولاقت الحملة رواجاً كبيراً، حيث كشف ناشطون، لـ«العربية.نت»، أن المقاطعين أي المشتركين الذين قاموا بإلغاء أرقام على تلك الشبكة، وصلوا إلى ما لا يقل عن 20 ألفاً في اليوم الأول للحملة، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم في الأيام المقبلة، مؤكدين أنهم مستمرون في توعية المواطنين، وإقناعهم بالتخلي عن الشبكة، سواء عبر نداءات على مواقع التواصل أو حملات إعلامية.
وكانت شركة فودافون قطر أعلنت، أول من أمس، تغيير اسمها إلى «تميم المجد»، حيث جاء القرار بعد يوم واحد من اجتماع وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر في القاهرة، الذي أكدوا فيه رفض سياسات الدوحة التخريبية في المنطقة.
وفور إعلان الشركة تغيير اسمها، انطلقت دعوات المقاطعة على موقع «تويتر»، تحت هاشتاغات «فودافون_تدعم _ الإرهاب»، و«قاطعوا_فودافون»، و«فودافون راعية الإرهاب». وجرى إغلاق صفحة «فودافون قطر»، بعد أقل من أربع ساعات على إعلانها تغيير اسمها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news