وسط استقبال رسمي وشعبي لافت
قافلة «مسلمون ضد الإرهاب» تصل إلى بلجيكا
وصلت قافلة «مسلمون ضد الإرهاب» التي ينظمها «تجمع أئمة مسلمي فرنسا»، بالتعاون مع «منظمة سورية للجميع» إلى العاصمة البلجيكية بروكسل التي تعد المحطة الثالثة لها بعد ألمانيا وفرنسا.
وكان في استقبال القافلة وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، ممثلاً لملك بلجيكا لويس فيليب إضافة إلى ممثلي جميع الديانات في بروكسل والجالية المسلمة وسط تغطية إعلامية مكثفة.
- تهدف المسيرة التي انطلقت السبت الماضي من باريس لتجوب مدناً وعواصم أوروبية على مدى أسبوع بالحافلات، إلى التنديد بالإرهاب والدور القطري المشبوه في دعمه وتمويله. - كان في استقبال القافلة وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، ممثلاً لملك بلجيكا لويس فيليب، إضافة إلى ممثلي جميع الديانات في بروكسل والجالية المسلمة وسط تغطية إعلامية مكثفة. |
وتهدف المسيرة التي انطلقت السبت الماضي من العاصمة الفرنسية باريس لتجوب مدناً وعواصم أوروبية على مدى أسبوع بالحافلات، للتنديد بالإرهاب والدور القطري المشبوه في دعمه وتمويله بمشاركة 160 شخصاً بينهم نحو 80 من أهم أئمة مساجد فرنسا وإسبانيا والبرتغال، إضافة إلى مفكرين وكتاب فرنسيين في مقدمتهم المفكر والكاتب الفرنسي الشهير مارك هالتر.
وتحدث رئيس تجمع أئمة مسلمي فرنسا الشيخ حسن شلغومي، عن التجاوب اللافت التي تلقاه المسيرة في كل المدن التي تحل بها، معبراً عن سعادته بالاستقبال الشعبي والرسمي الحاشد الذي حظيت به خلال وصولها إلى بروكسل قادمة من برلين.
واعتبر أن هذا الاستقبال الكبير الذي حظيت به المسيرة، أمس، في بروكسل يحمل مغزى مهماً يتمثل في رفض الشعوب الأوروبية لكل أنواع الإرهاب وسياسات بعض الدول الداعمة له وفي مقدمتها قطر، التي دعا حكامها إلى التعقل والاستجابة لمطالب إخوانها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر.
من جهته، أعرب رئيس «منظمة سورية للجميع» وممول المسيرة، الدكتور محمد عزت خطاب، عن استغرابه الحملات المغرضة التي أطلقتها بعض الأصوات المحسوبة على قطر من أجل التشكيك في المسيرة ومصادر تمويل تكاليفها، مؤكداً أنه تطوع شخصياً بصفته رجل أعمال لتحمل كل تكاليف المسيرة في جميع محطاتها، الأمر الذي تعلمه السلطات الفرنسية التي رخصت للمسيرة على ضوء قناعتها بأهدافها وسلامة تمويل نفقاتها. وقال: «اتخذت قراراً بتحمل جميع تكاليف المسيرة بما يضمن نجاحها انطلاقاً من باريس ومروراً ببرلين وبروكسل، ووصولاً إلى تولوز وروون ونيس وبقية المدن لإيصال رسالة إلى الأوروبيين مفادها أن العمليات الإرهابية التي ضربت أوروبا، وأماكن عدة من العالم تعتبر انتهاكاً صارخاً لكل الديانات السماوية والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية».
وأكد خطاب حرصه من خلال المسيرة التي يقودها على إسماع صوت «سورية الدولة» التي عانت الكثير جراء تدفق الإرهابيين من كل العالم عليها، موضحاً أنه طالب جميع الشخصيات التي استبقت المسيرة إلى العواصم والمدن الأوروبية بالعمل على وقف الحرب في سورية، وطرد جميع الإرهابيين الأجانب من أراضيها.
وبعد بروكسل، تتوجه المسيرة نحو مدينة سانت إتيان شمال غرب فرنسا، لزيارة كنيسة «سانت اتيان دو روفريه» تكريماً لروح كاهن نحره متطرفان في يوليو العام الماضي، في عملية احتجاز رهائن في جريمة كان تبناها تنظيم «داعش» الإرهابي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news