إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب.. وواشنطن لا تملك إثباتاً على مقتل البغدادي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، أن العمل جارٍ على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب. وقالت «في الوقت الحاضر، العمل مستمر على تصحيح آلية وعمل مناطق تخفيف التصعيد، التي تهدف إلى الحد من مستوى العنف في سورية، وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين. كما أن العمل مستمر بالنسبة للمناطق الأخرى، في شمال حمص والغوطة الشرقية وإدلب». وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكجورك، أول من أمس، إن وقف إطلاق النار الجزئي المعلن في جنوب غربي سورية مازال متماسكاً، فيما يعد مؤشراً مشجعاً لشركاء التحالف.
وانتهت الجولة السابعة من مباحثات السلام السورية بجنيف، أمس، من دون حدوث أي تقارب في المواقف بين وفدي الحكومة والمعارضة بشأن مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.
يأتي ذلك، في وقت قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي مقتل زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي، عقب التقارير التي وردت من سورية بأنه قتل. وقال ماتيس «لو كنا نعلم لقلنا لكم، ولكن الآن لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي ذلك»، مضيفاً: «نحن نفترض أنه حي حتى يثبت عكس ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news