شرطي أميركي أطلق النار على امرأة استرالية من داخل سيارة

 ذكرت وسائل الإعلام المحلية، أمس، أن المرأة الأسترالية التي كانت قد قتلتها الشرطة في مينيسيوتا، تعرضت لطلق ناري من قبل شرطي من داخل إحدى سيارات الدوريات الشرطية بعدما كانت قد هاتفت السلطات للإبلاغ عن مشكلة خارج منزلها.

وكانت جاستن داموند (40 عاما) وهي من سيدني، تعيش في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات. وتعرضت لطلق ناري  من قبل الشرطة في مينيابوليس في ولاية مينيسوتا شمال وسط البلاد.

وذكرت صحيفة "مينيابوليس ستار-تريبيون"، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الحادث، أن رجلي شرطة كانا في سيارة واحدة وصلا إلى الموقع بعدما اتصلت داموند بخط الطوارئ الخاص بالشرطة للإبلاغ عن حادث في زقاق .

وقالت المصادر للصحيفة إن داموند، التي كانت ترتدي " بيجاما " كانت فى الزقاق تتحدث لرجل الشرطة، الذي كان يجلس خلف عجلة القيادة عندما أطلق رجل الشرطة الآخر النار عبر الباب المجاور للسائق.

أكدت الحكومة الاسترالية أنها تقدم المساعدة القنصلية لعائلة داموند.
كانت داموند طبيبة بيطرية مدربة وعملت في مينيابوليس كمعلمة لفن التأمل.
وقال ابن زوجها، زاك داموند إنها اتصلت بالشرطة بعد سماع ضجيج خارج منزلها.
وأضاف، في شريط فيديو نشر على موقع فيس بوك: "أصيبت أمي بطلق ناري لأسباب لا أعرفها".

وجاء في بيان لشرطة مينيابوليس إن رجلي الشرطة استجابا لاتصال بـ" اعتداء محتمل ".
وقالت الشرطة: " في مرحلة ما، أطلق شرطي النار من سلاحه ليصيب امرأة باصابة مميتة ".
وجاء في البيان أن الكاميرات المتصلة بجسدي رجلي الشرطة " لم تكن تعمل في هذا الوقت "، والكاميرا الملحقة بالسيارة لم تلقط إطلاق النار، ولكن التحقيق في مقتلها " في مراحله الأولى ".

تويتر