محللون يؤكدون أن الأسوأ لم يأت بعد
388 شركة سعودية و50 مليار ريال تخرج من قطر
تبدأ 388 شركة سعودية الخروج من السوق القطرية خلال أيام، إضافة إلى شركات خليجية، ما يعني خروج استثمارات بحجم 50 مليار ريال من السوق القطرية، وفق ما ذكرته جريدة «الرياض» السعودية.
وموجة الخروج من السوق القطرية ستقودها مئات الشركات السعودية.
أكد محللون أن العقوبات المالية على قطر ستكون أكثر كلفة، ممثلة في ودائع ومصادر التمويل من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بنسبة 8%، والتي تبلغ نحو 20 مليار دولار. |
ويرى محللون أن الأسوأ لم يأت بعد، فالدول الخليجية مازالت تسمح لناقلات النفط والغاز القطرية بشق عباب البحر، ولم تطلها المقاطعة الاقتصادية.
وأفادت مصادر تجارية للصحيفة بأن قطر للبترول باعت خام الشاهين تحميل سبتمبر بخصم أقل عن الشهر السابق، وباعت خمس شحنات بمتوسط خصم بلغ 59 سنتاً (2.21 ريال سعودي) للبرميل عن السعر المعروض لخام دبي، وبلغ متوسط الخصم 93 سنتاً (3.48 ريالات سعودية) لشهر أغسطس.
ويعاني الاقتصاد القطري من تداعيات كثيرة منذ بدء الأزمة، وتستورد قطر معظم سلعها الغذائية باستخدام الخطوط الجوية، لنحو 2.7 مليون نسمة، معظمهم من العمال والموظفين غير القطريين من فئة الدخل المنخفض، وتراوح أجورهم الشهرية ما بين 2000 و15 ألف ريال على أقصى تقدير، ما عدا أربع مؤسسات، هي: حمد الطبية، وقطر للبترول، ومؤسسة قطر، وقناة قطر الإخبارية، وهؤلاء لا يستطيعون تحمل أسعار الأغذية المرتفعة الحالية، ما يزيد من التضخم، وبالتالي زيادة الضغوط على الحكومة التي أعلنت أن لديها كفاية لأربعة أسابيع فقط من القمح. وأشار محللون كذلك إلى أن العقوبات المالية على قطر ستكون أكثر كلفة، ممثلة في ودائع ومصادر التمويل من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بنسبة 8%، والتي تبلغ نحو 20 مليار دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news