خلفان الكعبي: قطر عملت على ضرب الأمن في السعودية
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد خلفان الكعبي، إن الدور القطري واضح في دعم تنظيم القاعدة في اليمن والحوثيين، بالإضافة إلى الدعم المالي بالمليارات لعدد من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن القيادة القطرية حاولت ضرب الأمن في السعودية، بعد أن قدمت الدعم والمعلومات للانقلابيين لزعزعة الأمن في جنوب المملكة.
ولفت إلى أن «قطر كانت تقوم بدور الوساطة بين الحوثيين والقيادة اليمنية عام 2007»، في إشارة إلى أن ظاهر العمل «الوساطة»، ولكن باطنه كان دعم الحوثيين.
وأضاف: «في عام 2007 لم يكن هناك ذكر للحوثيين، وإنما كان هناك محاولة قطرية لإبرازهم على الساحة من أجل مخططات مستقبلية، وكان هذا بمثابة تهيئتهم لما هو قادم».
وأكد الكعبي أنه «بعد مغادرة القوات القطرية للتحالف العربي لدعم الشرعية، خفت الهجمات الصاروخية التي يشنها المتمردون على قوات التحالف»، لأن «مواقع القوات كان يتم تسريبها للمتمردين لاستهدافها».
وأوضح الخبير العسكري أن «الإعلام القطري تم تسخيره لدعم التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي من خلال الفتاوى الدينية التي تخرج من رجال الدين في قطر، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي».
وأشار إلى أن تفسير الدوحة للإرهاب مغاير لتفسير المجتمع الدولي كله، مشيراً إلى أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تقدم يوماً بعد يوم أدلة واضحة ودامغة على دعم الدوحة للإرهاب.