واشنطن: سنرسل موفدين إلى الخليج لبحث أزمة قطر
قرقاش: التزام الإمارات بأمن الخليج واستقراره العمود الفقري لمـنهجنا
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن التزام الإمارات قيادة وشعباً بأمن الخليج العربي واستقراره العمود الفقري لمنهج الدولة، مشدداً على أن مصير دول الخليج واحد قولاً وفعلاً. في حين أكد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، مواصلة جهود الولايات المتحدة في حل أزمة قطر، من خلال وفود سترسل إلى الخليج قريباً.
أنور قرقاش: «في ٢ أغسطس، امتحن الخليج العربي في أمنه واستقراره، ووقف متحداً بحجم الأزمة». «في كل مفصل خليجي كان موقفنا ثابتاً وواضحاً، مصيرنا واحد قولاً وفعلاً». |
وكتب قرقاش على حسابه على «تويتر»، «في 2 أغسطس امتحن الخليج العربي في أمنه واستقراره، ووقف متحداً بحجم الأزمة، نتذكر الملك فهد وإخوانه وندرك أن في الموقف الجماعي بقاءنا وازدهارنا».
وأضاف: «التزام الإمارات قيادة وشعباً بأمن الخليج العربي واستقراره العمود الفقري لمنهجنا، في كل مفصل كان موقفنا ثابتاً وواضحاً، مصيرنا واحد قولاً وفعلاً».
وكان قرقاش اعتبر، أول من أمس، أن الحل مع قطر يكمن في المراجعة الصريحة لتراكم أخطاء في حق المنطقة والجار.
وأضاف أن استراتيجية قطر في التعامل مع أزمتها محكوم عليها بالفشل، لأنها لا تعالج جذور الأزمة، المتمثلة في دعم الدوحة للتطرف والتدخل لتقويض أمن دول المنطقة واستقرارها.
وتؤكد تصريحات قرقاش، أن قطر مازالت مبتعدة عن جوهر القضية، وهو ضرورة تنفيذ مطالب الدول الأربع الداعية لوقف دعم الإرهاب، وأهمها الامتناع القطري عن إيواء المتطرفين، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، والالتزام بالاتفاقات الموقعة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأميركي، مواصلة جهود الولايات المتحدة في حل أزمة قطر.
وقال: «سنواصل جهودنا لحل أزمة قطر من خلال وفود سترسل للخليج قريباً».
وأضاف: «نحن نشعر بالقلق البالغ إزاء هذا الخلاف، لاعتقادنا بأنه يزعزع استقرار الخليج ويقوض الوحدة في مجلس التعاون الخليجي، الذي نؤمن بأنه منظومة مهمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة».
واستطرد تيلرسون: «عملنا مع أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح)، الذي يتولى جهود الوساطة في هذا الخلاف، ومنذ اندلاع الأزمة، قمت بزيارة المنطقة، وقضيت ثلاثة أيام (في اجتماعات) مع الأطراف، وأعتقد أنها كانت مفيدة، وسنستمر في هذه الجهود، وأنا على اتصال بجميع الأطراف كل يوم، للتحدث معهم حول الوضع الراهن».
وفي الشأن السوري، قال تيلرسون للصحافيين في وزارة الخارجية، إننا نأمل تفادي اندلاع حرب أهلية في سورية بعد هزيمة تنظيم «داعش».
وأضاف أن وجهة نظر أميركا بأنه لا مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد في حكم سورية مازالت قائمة، مؤكداً أنه ينبغي أن يعود المقاتلون الإيرانيون إلى بلادهم.
إلى ذلك، أكد تيلرسون أن واشنطن لا تسعى إلى الإطاحة بحكومة كوريا الشمالية، وسترغب في الدخول في حوار معها بمرحلة ما.
وقال: «لا نسعى إلى تغيير النظام، ولا نسعى إلى هدم النظام، ولا نسعى إلى إعادة توحيد شبه الجزيرة (الكورية) سريعاً، ولا نسعى إلى ذريعة لإرسال جيشنا شمال (الخط الفاصل بين الكوريتين)».
وأضاف: «لسنا أعداءكم، لكنكم تمثلون لنا تهديداً غير مقبول وعلينا أن نرد، ونأمل أن يبدأوا في إدراك ذلك في مرحلة ما، وسنرغب في أن نجلس ونتحاور معهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news