دولة قطر بوابة الهروب والدعم المشبوه
تحت عنوان «قطر بوابة الهروب»، واصل عيسى خليفة السويدي، حديثه بالقول «عدت من قطر إلى الإمارات قبل التوقيف بنحو ثلاثة أشهر، فيما غادر بعض قيادات وأعضاء التنظيم السري مع بدء عمليات التوقيف، ومنهم من هرب إلى قطر، وبعضهم هرب إلى الدوحة ثم إلى دول أخرى».
بعد هروب الإخوان من الإمارات إلى قطر، وفّر التنظيم القطري أشكالاً عديدة من الدعم لهم مادياً ومعنوياً. |
وجزم السويدي بأن وصول «الفارين من الإمارات» إلى الدوحة لم يكن أمراً عشوائياً بل تم عبر «خطة للطوارئ»، حيث استقر البعض منهم هناك، فيما وفرت الدوحة للبعض الآخر «الممر الآمن» إلى دول أخرى «رغم انتهاء فترات صلاحية جوازات سفرهم».
وبعنوان «الدعم المشبوه»، أورد التقرير تفاصيل الدعم القطري لـ «الإخوان»، حيث قال السويدي «بعد هروب الإخوان من الإمارات إلى قطر، وفّر التنظيم القطري أشكالاً عديدة من الدعم لهم مادياً ومعنوياً، وذلك لاستقرارهم في تلك الفترة بقطر، فيما كلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ مالية من الإمارات إلى الدوحة لتقديمها إلى أعضاء التنظيم الهاربين».
وتحدث عضو التنظيم السري السابق عن علاقة الدوحة بالمنظمات المشبوهة والتحريضية، فقال «من المعلوم أن قطر تحتضن كثيراً من منظمات المجتمع المدني وأغلبها لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة، ومنها منظمات دولية عالمية غربية»، وأضاف أن «من أكثر أهداف هذه المنظمات تأهيل وتدريب الشباب في ما يسمى عمليات التغيير في دولهم، حيث استغل أعضاء من التنظيم الإخواني، بما فيه المجموعة الهاربة إلى قطر، حضور هذه الدورات والتفاعل معها من أجل التدريب على كيفية ما يسمونه بالتغيير، لكنه في واقع الحال عملية بلبلة وإثارة للشارع في دول هؤلاء الأفراد».