ميركل عبرت الخط الفاصل بين الألمانيتين لتحتفل مع غرباء في شقّتهم

قد يعرف بعض الناس بعض الحقائق عن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بعد مرور 12 عاماً وهي في منصبها، ولكن لايزال هناك الكثير من الحقائق غير المعروفة جيداً عنها. ويعرف البعض أنها حصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة الكمية، وعاشت وترعرعت في ألمانيا الشرقية الشيوعية، مع والدها القسيس اللوثري. وفي ما يلي بعض الحقائق غير المعروفة عنها:

خلال ليلة انهيار حائط برلين الشهير عام 1989 عبرت ميركل الخط الذي كان يفصل الألمانيتين عن بعضهما لتحتفل مع مجموعة من الغرباء في شقتهم في الجزء الآخر من البلاد، والذي كان يعرف في ذلك الوقت بألمانيا الغربية، لكنها لم تقضِ وقتاً طويلاً لأنها كما قالت: «لم أكن أريد أن يرتطم رأسي بمكتبي في اليوم التالي بالعمل».

في ذلك اليوم، لم تنضم ميركل إلى الألمان الشرقيين الآخرين الذين ذهبوا للتسوق في شارع كورفورستندم، وبدلاً من ذلك، توجهت إلى منزلها للحصول على بعض النوم، قبل أن تلتحق بالقطار كالمعتاد للذهاب الى العمل في صباح اليوم التالي.

الجميع يعرف تحية سبوك فولكان في فيلم «ستارتريك»، وعلامة النصر التي ابتكرها الزعيم البريطاني الراحل، ونستون تشرشل. ميركل لها تحيتها الخاصة، حيث تقرن رأسي سبابتيها على شكل زاوية منفرجة تشبه شكل الألماسة أو شكل المعين الهندسي، واكتسبت هذه التحية شهرة، ويطلق عليها غير الناطقين بالألمانية «ألماسة ميركل». قبل أربع سنوات عرض حزبها هذه الإشارة على لوحة كبيرة معلقاً تحتها «مستقبل ألمانيا في أيدٍ أمينة». ويقول مؤيدوها إن شكل الألماس يرمز للقوة والهدوء.

اسمها الأصلي أنغيلا كاسنر، وأصبحت أنغيلا ميركل عندما اقترنت بعالم الفيزياء أولريش ميركل في عام 1977. واستمر هذا الزواج نحو خمس سنوات، وتمسكت ميركل بالاسم، بدلاً من التحول إلى اسمها قبل الزواج، أو أخذ اسم زوجها الثاني، جواشيم سوار.

وكان الاسم الأصلي لكاسنر هو كازميرزاك، ولكن جد ميركل حوّل الاسم البولندي الى الألمانية في ثلاثينات القرن العشرين. وكان يطلق عليها في شبابها اسم «كاسي»، اشتقاقاً من كاسنر.

لقّبها البعض بعد تولّيها قيادة البلاد باسم «موتي»، ويعني «الأم»، هذا اللقب في البداية كان من المفترض أن يكون سخرية منها، لكنها ومؤيدوها قبلوا بهذا الاسم، على الرغم من ملصقات حملاتها التي تحمل اسم «أنجي».

اقترن جواشيم سوار بميركل منذ ما يقرب من 20 عاماً، وعُرف بابتعاده عن الأضواء. علق أحد الصحافيين الالمان على ذلك بقوله: «هذا شيء يثير إعجابنا بهذا الرجل».

سوار أستاذ كيمياء نظرية، تطلق عليه وسائل الإعلام الألمانية لقب «شبح الأوبرا»، لأنه يظهر كل عام مع زوجته في مهرجان الأوبرا السنوي في بايرويت. وخلافاً لحبها الأوبرا، تُعرف ميركل بحبها كرة القدم.

الأكثر مشاركة