تشيلسي كلينتون تدافع عن بارون ترامب بعد تعرّضه لانتقادات بسبب ملابسه

مرة أخرى يصبح بارون ترامب هدفاً للانتقادات على الإنترنت، ومرة أخرى تنبري شخصية سياسية، ومشاهير آخرون من مواقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن الطفل البالغ عمره 11 عاماً، حيث ناشدوا هذه المواقع بإبعاد الطفل عن الأضواء.

وفي الأسبوع الماضي نشر موقع «ديلي كولر» المحافظ قصة يهاجم من خلالها بارون، لأنه كان يرتدي قميصاً (تي شيرت) وبنطالاً قصيراً في طائرة الرئاسة الأميركية. وكان الخبر بعنوان «آن الأوان كي يلبس بارون ملابس تليق بسيد البيت الأبيض».

وجاءت ردود كثيرة على هذه القصة، حيث وصفها البعض بانها «تحمل نية حقيرة» و«مخجلة»، وأرسلت الابنة الأولى السابقة تشيلسي كلينتون، التي كانت قد دافعت عن بارون في مرة سابقة، تغريدة قالت فيها: «آن الأوان لأن تدع وسائل الإعلام، وأي شخص آخر، بارون وشأنه، دعوه يعيش طفولته التي يستحقها».

وكان محرر «ديلي كولر» للمنوعات، فورد سبرنغر، قد قال في قصته: «على الرغم من أن الرئيس والسيدة الأولى يسافران بملابس أنيقة، كان الطفل بارون يقفز من الطائرة الرئاسية كأنه في طريقه إلى السينما».

وعندما غادر الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى مالينيا ولاية نيو جيرسي متجهين الى واشنطن، الأسبوع الماضي، انضم اليهما الطفل بارون وهو يرتدي «تي شيرت» أحمر و«شورت». وكتب سبرنغر «ثمة أمر مفقود هنا، لماذا لا يعتني والداه به؟ إذ إن والده يظهر انيقاً دائماً، كما ان والدته أصبحت أيقونة لجمال الأزياء في مختلف أنحاء العالم، منذ ان أصبحت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ولكن الفتى بارون أليس له أي مسؤوليات باعتباره ابن الرئيس؟ على الأقل أن يرتدي ملابس أنيقة عندما يظهر أمام الملأ». وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم تشيلسي كلينتون بالدفاع عن بارون، على ضوء تركيز وسائل الإعلام عليه. ففي يناير الماضي انتشرت نكات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور الطفل خلال مراسم تنصيب والده. وكتبت كلينتون على موقع «فيس بوك» مدافعة عنه قائلة: «بارون ترامب يستحق الحصول على فرصة العيش مثل أي طفل آخر».

وفي اليوم ذاته الذي ظهرت به القصة، التي تنتقد بارون ترامب على «ديلي كولر»، تساءل كثيرون من مستخدمي «تويتر» عن السبب الذي يجعل «ديلي كولر» تركز اهتمامها على طفل يبلغ من العمر 11 عاماً. وقال الصحافي ياشار علي في تغريدة له: «كيف يسمح هذا الموقع لنفسه بالتدخل في شؤون هذا الطفل».