السعودية: وصول أكثر من 1000 حاج قطري منذ فتح منفذ سلوى
وصل عدد الحجاج القطريين منذ فتح منفذ سلوى إلى أكثر من 1000 حاج قطري منذ فتح منفذ سلوى. وكانت آخر إحصائية لإجمالي العابرين من المنفذ أول من أمس، قرابة 650 حاجاً قطرياً.
يأتي هذا رغم رفض السلطات القطرية التجاوب مع طلب قدمته الخطوط الجوية العربية السعودية منذ أيام لنقل الحجاج القطريين جواً من مطار حمد الدولي بالدوحة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، تمهيداً لإيصالهم إلى المشاعر المقدسة.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كان أمر في 17 أغسطس بتسهيل دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر المنفذ البري، لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية.
وجاء أمر الملك سلمان بناء على ما رفعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد استقباله للشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني في قصر السلام بجدة، الذي أكد للسعودية أن العلاقات مع قطر هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ.
وكان ضيوف الرحمن أدوا صلاة أول جمعة من شهر ذي الحجة في المسجد الحرام أمس، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وفي أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار.
ويحظى الحجاج برعاية شاملة حرصت القطاعات الحكومية والأهلية في المملكة على توفيرها، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، الذين يحرصون على تحقيق وتوفير سبل الراحة لقاصدي البيت الحرام، وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وأمان.
وشهد الحرم المكي منذ الصباح الباكر توافد الحجاج، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت الصفوف إلى الساحات والطرق المؤدية إليه، فيما نفذت الجهات المعنية خططها التي أعدتها على أرض الواقع بكل دقة مجندة كل إمكاناتها البشرية، لتوفير أرقى الخدمات بالصورة التي تتوافق مع تطلعات الحكومة السعودية.
وركزت القطاعات في خططها على تمكين وصول ضيوف الرحمن، وقاصدي بيت الله الحرام من الوصول إلى المسجد الحرام والخروج منه بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي، وقوة أمن الحرم وإدارة الحشود البشرية وقوات الحج والعمرة، حيث تضافرت جهودهم لتنظيم عملية الدخول والخروج من المسجد الحرام وإليه، ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إليه.