الجيش اللبناني يعلن انتهاء عملية «فجر الجرود» ومقتل العسكريين المخطوفين لدى «داعش»
أعلن قائد الجيش اللبناني العماد ميشيل عون أمس، انتهاء عملية «فجر الجرود» ضد مناطق سيطرة تنظيم «داعش» شرق البلاد، ومقتل العسكريين المخطوفين لدى التنظيم.
وقال قائد الجيش اللبناني: «اليوم وبعد أن أنهيتم عملية فجر الجرود، التي حققتم فيها انتصاراً حاسماً على الإرهاب بطرده من جرود رأس بعلبك والقاع، ورفعتم علم البلاد خفاقاً فوق قممها وتلالها، تعود هذه المنطقة العزيزة إلى كنف السيادة الوطنية».
وأضاف: «إلا أن ما يعز علينا في هذا الانتصار، هو النهاية الأليمة لمصير رفاقكم المخطوفين، الذين عانوا ما عانوه من وحشية إرهاب مجرم حاقد، لا يقيم أي وزن للشرائع السماوية والإنسانية والأخلاقية. فباسمكم أتوجه بأحرِّ مشاعر التعزية والتضامن لأفراد عائلاتهم، وأقول لهؤلاء الأبطال لقد كنتم حاضرين في وجداننا وستبقون، لن ننساكم أبداً».
ودعا العسكريين إلى أن يكونوا بالمرصاد للأخطار، متأهبين للقيام بكل ما يمليه عليكم الواجب العسكري، دفاعاً عن الحدود اللبنانية وعن كل شبر من تراب الوطن.
يذكر أن تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» كانا قد خطفا في أغسطس عام 2014، 25 عسكرياً، وأفرج عن العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة»، وعددهم 16 مطلع ديسمبر عام 2015 فيما احتفظ تنظيم «داعش» بتسعة عسكريين.
وكان الجيش اللبناني قد أطلق في 19 أغسطس الجاري عملية «فجر الجرود» لتحرير جرود مناطق رأس بعلبك والقاع والفاكهة شرق لبنان من تنظيم «داعش».