يرمون جمرة العقبة الكبرى اليوم
مليونا حاج في الوقفة الكبرى على صعيد عرفات
وقف أكثر من مليوني حاج، أمس، على صعيد عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم في مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة حتى مغيب شمس يوم التاسع من ذي الحجة. وقد استقرت جموع حجاج الدولة على صعيد عرفة، وسط تكامل الخدمات والتسهيلات المقدمة من البعثة الرسمية للدولة.
واستمع ضيوف الرحمن إلى خطبة عرفة، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين، في مسجد نمرة، اقتداء بالسنّة النبوية، فيما تابع حجاج الدولة خطبة عرفات من خلال الإذاعة الداخلية للمخيم، وسيكون حجاج دولة الإمارات في طلائع النافرين من عرفات إلى مشعر مزدلفة عبر «قطار المشاعر».
وامتلأت جنبات المسجد ذي المساحة الشاسعة، التي تقدر بـ110 آلاف متر مربع، بحشود غفيرة من حجاج بيت الله الحرام.
وعزّزت قوات تأمين الحج من إجراءاتها الأمنية والتنظيمية، وشوهدت طائرات مروحية تقوم بدوريات جوية، للاطمئنان على سهولة تحرك الحجيج.
وحضر الصلاة وخطبتها، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وألقى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد بن ناصر الشثري الخطبة.
ومع مغيب شمس أمس، بعد الوقوف على صعيد عرفات، حيث أدوا الركن الأعظم من فريضة الحج، بدأ الحجيج نفرتهم إلى مزدلفة، حيث أدوا صلاتَي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، وجمعوا منها الحصى، استعداداً لرمي جمرة العقبة الكبرى اليوم، أول أيام عيد الأضحى، ثم الحلق أو التقصير، ثم يتحللون من إحرامهم تحللاً أصغر.
ويستمر الحجاج في رمي الجمار خلال الأيام الثلاثة التالية (أيام التشريق)، وفي ختام مناسك الحج، يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، والتحلل نهائياً من إحرامهم وأداء طواف الوداع استعداداً لمغادرة المشاعر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news