مركز أبحاث: قطر دولة ناقلة للأمراض وتنشر فيروساتها السياسية
وصفت دراسة صادرة عن مركز الدراسات السياسية العالمية «سنتر فور غلوبال بوليسي» قطر بأنها «ناقلة للأمراض»، ونشرت فيروسات خبيثة في عروق دول المنطقة.
جاء هذا الوصف في سياق تحليل الدراسة لأسباب اتباع قطر لسياسة اللعب على الحبلين على مدى ست سنوات، وتقاربها مع إيران على حساب أشقائها العرب.
وأوضحت أن هذه السياسة تتمثل في أن الدوحة تودّ أن تكون جزءاً من مجلس التعاون الخليجي، وعلى الجانب الآخر تتبع سياسة خارجية أحادية مخالفة لسياسة المجلس في التقارب مثلاً مع إيران.
غير أن الدراسة قالت إن قطر لا تجيد قواعد هذه اللعبة، خصوصاً بعد إعلانها الصريح عن تفضيلها للتحالف مع إيران على أن تستجيب لنصائح أشقائها والدول التي قاطعتها بسبب دعمها للإرهاب.
وكان من دلائل ذلك إعلان الدوحة إعادة سفيرها إلى إيران، على الرغم من أن هذه الخطوة لم يتم اتخاذها بعد من جانب السعودية ودول خليجية أخرى سحبت سفراءها من طهران احتجاجاً على دعمها للإرهاب والفتن.
أما عن سبب تفضيل الدوحة لإيران وأعداء المنطقة عموماً على أشقائها، ففسرته الدراسة بأن صغر مساحتها وضعف قوتها مع طموحاتها التي دفعتها إلى ذلك، حتى إنها قبلت بلعب دور العميل لقوى أجنبية.
ولكن إن كان هذا رأي الدراسة، فإن الواقع قد ينطق بأسباب أهم.
فلا يبدو أن صغر المساحة ومقدار القوة العسكرية تبريرات كافية لقبول قطر أن تكون عميلاً وخنجراً في ظهور أشقائها، ففي المنطقة دول أصغر حجماً منها، وعلى الرغم من ذلك لم تشذ عن السرب أو عن الأخوة العربية، فيما يبدو أن الطموحات الشيطانية للدوحة والصراع الدائم بين حكامها هو السبب الأبرز وراء ذلك.
وعودة للدراسة، فقد اعتبرت أن قطر اليوم ناقلة أمراض، تحمل عدداً من الفيروسات السياسية المتمثلة أولاً في تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي وصفته الدراسة بدوره بأنه طاعون لابد من استئصاله.
غير أنه رغم هذا الاستقواء بدول معادية للمنطقة وبالتنظيمات الإرهابية فإن قطر خسرت اللعبة، بحسب الدراسة ذاتها.