«الهلال الأحمر» تقدّم مساعدات عاجلة للنازحين الروهينغا
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات عاجلة للنازحين من الروهينغا، الفارّين من الأحداث المأساوية وأعمال العنف التي لحقت بهم في ميانمار، وعبروا إلى بنغلاديش نتيجة لتطورات الأحداث في ميانمار.
تأتي هذه الخطوة الإنسانية، التي شرعت الهيئة في تنفيذها، ووضع الخطط للبدء في مساعدة النازحين من أقلية الروهينغا، لتجاوز ظروفهم الراهنة، وتقديم يد العون الإنساني لهم، وذلك انطلاقاً من اهتمامات دولة الإمارات الإنسانية تجاه شعوب العالم الضعيفة، وتحركها الميداني على الساحة الدولية، للعناية بحياة البسطاء والمهمشين منهم، والعناية بحياة البشر الذين تضرروا من النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وتحرص الهيئة على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى من هم في أشدّ الحاجة لها في مختلف أنحاء العالم، دون تمييزٍ أو تحيزٍ لجنسٍ أو عرقٍ أو معتقد، وإسهاماً منها في إغاثة أقلية الروهينغا الفارين، حيث تشكل مجموعات النساء والأطفال الغالبية العظمى منهم، ومساعدة الذين لحقت بهم أضرار شتى في ميانمار، أدت إلى زيادة معاناتهم، وتردي أوضاعهم المعيشية، وباعتبار هذه المساعدة الإنسانية واجباً أخلاقياً تضعه الهيئة ضمن أولوياتها.
على صلة، أعلن الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين جوزف تريبورا، أمس، أن نحو 300 ألف من الروهينغا المسلمين فرّوا من ولاية راخين في ميانمار خلال 15 يوماً، منذ اندلاع العنف فيها، بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع وصول المزيد منهم.