«هآرتس»: قطر تحاول ترتيب لقاء بين تميم وزعماء اليهود بأميركا
تسعى قطر لتنظيم اجتماعات بين قيادتها العليا وزعماء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وهو ما رفضه ثلاثة من مسؤولي تلك المنظمات، لأنها «دولة تدعم وتمول الإرهاب ومقربة من إيران».
وفي تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية لمراسلها أمير تيبون، أول من أمس، قالت إن «الدولة الغنية بالغاز الطبيعي تواصلت مع رؤساء عدد من الجماعات اليهودية البارزة، وسألتهم عما إذا كانوا سيلتقون مع الأمير وولي العهد خلال زيارتهم لمدينة نيويورك».
وأضافت الصحيفة: «قدم هذا العرض مستشار العلاقات العامة، نِك موزين، الذي عينته قطر أخيراً لتحسين صورتها في الولايات المتحدة، بما في ذلك داخل الجالية اليهودية».
وأبلغ ثلاثة مسؤولين كبار في المنظمات اليهودية الأميركية صحيفة «هآرتس» أول من أمس بشأن تلك الدعوات.
وأخيراً، تعاقدت الدوحة مع مؤسسة «ستونينجتون ستراتيجيز»، مقابل 50 ألف دولار شهرياً؛ لتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة وبناء جسور مع الجالية اليهودية، حسب موقع «أودوير» المعني بأخبار صناعة الإعلان وتعاقدات شركات العلاقات العامة في أميركا.
وقال رئيس المنظمة الصهيونية الأميركية، مورت كلاين، وهو أحد القادة اليهود الذين رفضوا مقابلة القطريين: «يبدو أن هذه محاولة للعلاقات العامة لتعديل صورة قطر كدولة تدعم وتموّل الإرهاب».
وأضاف كلاين أنه «من الخطأ أن نلتقي بهم دون أن نرى أنهم قد تحركوا جدياً نحو الإصلاح والتغيير».
وتابع كلاين: «إذا فعلوا بعض هذه الأمور (التوقف عن دعم الإرهاب)، على الأقل سأصبح مهتماً بلقائهم»، ولكن أولاً يجب أن أرى دليلاً جاداً على أنها تتغير حقاً، فلماذا نلتقي بها إذا لم تتغير؟»، مضيفاً أن قطر قريبة جداً من إيران.
وقال جوناثان شانزر، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، انتقدت بشدة قطر لعلاقاتها مع الجماعات الإرهابية، إن الرسالة (التي ترغب قطر في إيصالها) هي بالأساس للتأكيد على أنهم يحبون اليهود «ليس فقط البلد الوحيد في العالم، حيث يشكلون أغلبية (إسرائيل). حظاً سعيداً في ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news