«أستانا 6».. اتفاق وشيك على «منطقة 4» لخفض التصعيد في سورية
أعلن رئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، في جولة مفاوضات «أستانا 6»، التي بدأت، أمس، بعد مشاورات تمهيدية بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، أن بلاده مستعدة لإرسال قوات سلام إلى سورية، إذا وافق مجلس الأمن على ذلك.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المفاوضات ستشهد عدداً من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف، بين ممثلي الأزمة السورية والدول الثلاث الضامنة والدول المراقبة.
من جهته، قال الوفد الروسي الموجود في العاصمة الكازاخستانية أستانا، حسب «العربية نت»، إن مراقبة وقف النار في إدلب من مهمة الدول الثلاث الضامنة. وأضاف الوفد الروسي أن محادثات أستانا مستمرة بعد تحديد مناطق خفض التوتر. وأكد الوفد الروسي أن أطراف أستانا قريبة من الاتفاق على «منطقة 4» لخفض التصعيد. وأشار إلى أن هذه الجولة من أستانا «ختامية». وكانت مصادر قد كشفت سابقاً احتمال «توسيع عملية أستانا، بضم بلدان مراقبة جديدة من منطقة الشرق الأوسط»، والاتفاق حول إقامة منطقة لخفض التصعيد في ريف إدلب. في الأثناء، قتل 39 مدنياً على الأقل، أمس، في غارات جوية شنتها روسيا والتحالف الدولي ضد «داعش» في محافظة دير الزور، التي تشهد هجومين منفصلين لطرد مقاتلي التنظيم، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن هذه الغارات التي أسفرت عن مقتل سبعة أطفال استهدفت العديد من القرى في المحافظة. من جهة أخرى، حقّقت قوات سورية الديمقراطية (قسد) تقدماً على حساب تنظيم «داعش» داخل مدينة الرقة في شمال سورية، حيث باتت تسيطر على ثلثي مساحة المدينة.