المعارضة القطرية «صوت العقل» أمام انتهاكات النظام
على هامش مؤتمر المعارضة القطرية، الذي انطلق أمس في العاصمة البريطانية لندن، بثت شبكة «إيه بي سي» الأميركية تقريراً، اعتبرت فيه تلك المعارضة «صوت العقل» في ما يخص أزمة الدوحة مع جيرانها في المنطقة.
وأشار التقرير إلى جهود معارضين، مثل خالد الهيل (المتحدث باسم المعارضة)، الذي قام بجهود جبارة في كشف طريقة عمل القيادة القطرية، إضافة إلى رصد مستمر لأحوال الشعب القطري، التي تتدهور بسبب تعنت حكومتهم في حل الأزمة.
ويقيم الهيل خارج البلاد بعد اضطهاد السلطات القطرية له، بعد أن وجه إليها انتقادات بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، وتقاربها المقلق مع إيران، إضافة إلى الاستحواذ على أرباح بيع الغاز الطبيعي بين أفراد العائلة المالكة دون غيرهم، وذلك بحسب تقرير «إيه بي سي نيوز».
ويأتي الإعداد لمؤتمر لندن ضمن نقاشات عدة حول العائلة المالكة القطرية، ومصير الحكومة التي تتخذ نهجاً خطراً يهدد استقرار المنطقة بشكل كامل.
ولفت تقرير الشبكة الأميركية إلى أن فكرة «الانقلاب السلمي» لتغيير السلطة في قطر برزت بعد حنث حاكم قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بالاتفاقيات التي وقعت مع جيرانه لوقف تمويل ودعم الإرهاب.
وقال التقرير إن هناك أعضاء بارزين في العائلة الحاكمة القطرية تم نفيهم بسبب موقفهم الرافض للسياسات المؤذية داخلياً وإقليمياً، أبرزهم الشيخ عبدالله آل ثاني، الذي أسهمت وساطته في توفيق أوضاع الحجاج القطريين، بعد مقابلة ناجحة مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وترى الشبكة الأميركية أن أصوات العقل داخل قطر هي ورقة الضغط المثالية لدفع الحكومة لعمل مراجعة كاملة لسياساتها، أو لمواجهة عواقب أفعالها.
واشنطن ــ وكالات
(إيه بي سي) الأميركية:
فكرة (الانقلاب السلمي) لتغيير السلطة في قطر برزت بعد حنث تميم بالاتفاقيات.