«جنيف لحقوق الإنسان» يؤكد أهمية الديمقراطية كوسيلة لحفظ حقوق الإنسان
أكد مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أهمية الديمقراطية كوسيلة لحفظ حقوق الإنسان في المشاركة السياسية والشورى، ضمن نهج يراعي الخصوصيات والممارسات السياسية والاجتماعية في الدول، مشيراً إلى ازدياد الحاجة اليوم إلى تعزيز دور الديمقراطية في منع الصراعات والتحكم بها، وبما يسهم في نشر السلام.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور حنيف حسن القاسم، في كلمته ضمن البيان الذي أصدره المركز بمناسبة «اليوم العالمي للديمقراطية»، الذي يوافق 16 سبتمبر من كل عام، إن التوجه الديمقراطي يشمل العديد من النماذج، ولا يوجد هناك نموذج واحد للديمقراطية يمكن أن يصدّر إلى كل بلد من بلدان العالم.
وأشار، بهذه المناسبة إلى ما شهدته المنطقة العربية من تغييرات في أنظمة الحكم، والتحولات في قياداتها، ما نجم عنها تحديات، منها عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي. وشدّد على ضرورة تحمّل المؤسسات الدولية والمنظمات المدنية وصانعي القرار مسؤولياتهم، لمواجهة تحديات العنف والإبادة الممنهجة، محذراً من التستر بالديمقراطية لتحقيق أجندات مشبوهة.
وأكد حنيف القاسم، أن عملية إعادة بناء المجتمعات التي مزقتها الحروب مهمة مستمرة، وعلى البلدان كافة التي لها دور في المنطقة أن توفر بيئة مواتية تستفيد منها الدول العربية من الدعم السياسي والمعنوي في بناء مجتمعات خالية من العنف المتطرف.
وأشار إلى قضية فلسطين، فاحتلال فلسطين مازال مستمراً منذ عام 1948 دون معالجة، مؤكداً أن إيجاد حل للوضع المدان في فلسطين، هو الاختبار الحقيقي للديمقراطية في تحقيق العدالة والسلام الدائمين للفلسطينيين.