«البنتاغون» تعمل لتشجيع الدوحة على الحدّ من التوترات في المنطقة
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أدريان غلاوي، أن قادة «البنتاغون» يعملون في الوقت الراهن على دراسة فرص استخدام القوة العسكرية ضد إيران، في إطار الاستراتيجية التي أعلنها أخيراً، الرئيس دونالد ترامب، لمواجهة سياسات طهران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً أن «البنتاغون» تشجع الدوحة على الحد من التوترات في المنطقة.
وقال في حوار خاص مع «بوابة العين الإخبارية»، إن بلاده تعمل مع حلفائها «لتغيير أنشطة إيران الخبيثة، فنحن ننظر بقلق لأنشطتها والقائمة طويلة؛ هناك ملف تطوير القذائف البالستية، والدعم المادي والمالي الذي توفره طهران للإرهاب، ودعم الفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ضد الشعب السوري، والتهديد المستمر لحرية الملاحة في الخليج العربي الحيوي».
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي أينما كان، وأنها أظهرت أنه لا مكان آمناً للتنظيم من أجل التخطيط لتنفيذ عملياته الإرهابية.
وتحفظ غلاوي على التعليق على التقارب بين إيران وقطر، قائلاً إن «(البنتاغون) عادة لا تعلق على التبادلات الدبلوماسية»، لكنه شدد على أن «البنتاغون» تشجع الدوحة على الحد من التوترات، والعمل على إيجاد حلول مشتركة لتثبيت الأمن الإقليمي.
وفي الشأن العراقي أكد غلاوي أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يدعم قوات الأمن العراقية، التي تعمل على تحرير الأراضي التي تخضع لسيطرة «داعش».
وقال «نحن ندعم قوات الأمن الداخلي من خلال توفير التدريب العسكري، ومستشارين عسكريين، وغيرهما من المساعدات، من قبيل الضربات الجوية، والدعم اللوجستي والاستخباراتي، وتحتفظ الولايات المتحدة بإدارة قوة يبلغ عِدادها نحو 5200 من أفراد الخدمة في العراق، لكننا لا نناقش مواقعها المحددة، بسبب الاعتبارات الأمنية التشغيلية».
وفي اليمن، أكد المتحدث أن وزارة الدفاع تقوم بمهمة لمكافحة الإرهاب في اليمن ضد تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية.
وقال «منذ الأول من يناير 2017، أجرينا أكثر من 100 ضربة في اليمن ضد (القاعدة)، وإضافة إلى ذلك شنّت قوات العمليات الخاصة الأميركية غارات ضد الأفراد والمنشآت ذات القيمة العالية في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب».