استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال رام الله

استشهد شاب فلسطيني (29 عاماً) من دير بلوط غرب سلفيت، وأصيبت شقيقته (33 عاماً) بجروح، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارة كانا يستقلانها شمال شرق رام الله في الضفة الغربية أمس.

وقالت مصادر طبية إسرائيلية بمستشفى بلنسون في بيتاح تيكفا، إن الشاب استشهد متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.

وادعت قوات الاحتلال أن السيارة، التي كان يقودها الشاب، تقدمت بسرعة نحو الجنود الموجودين عند مدخل مستوطنة «نيفي تسوف» المجاورة لبلدة النبي صالح شمال شرق رام الله، فظنوا أن سائقها ينوي تنفيذ عملية دهس، فشرعوا بإطلاق النار باتجاهها.

وفي غزة، شيّع آلاف الأشخاص، أمس، سبعة فلسطينيين استُشهدوا بعد تفجير إسرائيل نفقاً على الشريط الحدودي في جنوب القطاع، أول من امس، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في الجناحين المسلحين لحركتَي «حماس» و«الجهاد»، بحسب مصادر فلسطينية.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، السلطة الفلسطينية إلى «أن يكون لها موقف تجاه هذه الجريمة النكراء، وأن تتوقف عن التعاون الأمني مع الاحتلال».

من جهة أخرى، تسلمت حكومة الوفاق الفلسطينية، أمس، رسمياً أقسام الجباية في معابر قطاع غزة، فيما ستتسلم المعابر بشكل رسمي اليوم.

وتوقع الناطق باسم هيئة المعابر، هشام عدوان، أن يتم تسليم المعابر بشكل رسمي لحكومة الوفاق الوطني، اليوم، بحضور رئيس الهيئة، نظمي مهنا، ووفد مرافق معه وصل غزة.