«الجهاد» ترفض التهديدات الإسرائيلية

نتنياهو يحمّل «حماس» مسؤولية أي هجوم من غزة

نتنياهو: سنرد بقوة على أي هجوم من غزة. إي.بي.إيه

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أن حركة «حماس» ستكون المسؤولة عن «أي اعتداء ينطلق من قطاع غزة»، وحذر حركة «الجهاد الإسلامي» من شن هجمات انتقامية رداً على تفجير نفق ممتد من قطاع غزة إلى إسرائيل، في أكتوبر الماضي، فيما رفضت الحركة التهديدات.

وقال نتنياهو في افتتاح اجتماع لأعضاء حكومته «لايزال هناك أشخاص يلهون بمحاولة القيام بهجمات جديدة ضد إسرائيل»، وأضاف «سنرد بقوة على كل من يحاول الاعتداء علينا أو مهاجمتنا من أي موقع، وأعني أي أحد، فصائل متمردة، منظمات، أي أحد» في إشارة واضحة إلى حركة الجهاد الإسلامي.

وقال «على كل حال، نحمّل حماس مسؤولية أي هجوم ضدنا يصدر من غزة أو يُنظم فيها».

وجاءت تصريحات نتنياهو غداة نشر تسجيل مصور أصدره منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، الجنرال يواف موردخاي، باللغة العربية، حذر فيه من أن أي ردة فعل تقوم بها «الجهاد الإسلامي» ستقوم إسرائيل برد فعل قوي وحازم بالمقابل، ليس فقط ضد الحركة وإنما ضد «حماس» أيضاً. ورفضت حركة الجهاد الإسلامي رسالة موردخاي، معتبرة أن «تهديدات العدو باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب»، وأكدت على «حقنا بالرد على أي عدوان» على تفجير النفق.

من جهته، قال المتحدث باسم «حماس»، فوزي برهوم، في بيان، إن «تهديدات» موردخاي «للمقاومة تعكس حالة الهلع والإرباك لدى الكيان الصهيوني من رد فعل المقاومة على جريمة استهداف المقاومين الفلسطينيين».

واكد أن «المقاومة ستبقى دوماً على أهبة الاستعداد والجهوزية التامة للقيام بواجبها في حماية شعبنا والدفاع عنه، وكسر هيبة الاحتلال ومعادلاته». ووصف مفوض الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بيان حركة الجهاد الإسلامي بأنه «متهور».

وقال ملادينوف عبر موقع «تويتر»: «لقد بدأ الفلسطينيون في مسار من أجل حل الأزمة الإنسانية في القطاع واستعادة السلطات الشرعية، لا ينبغي أن يشتتهم المتطرفون».

تويتر